الاتفاق النووي يفرض "اتجاها جديدا" في الشرق الأوسط
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥ - ٠٨:٣٢
لن تكون الخريطة السياسية الدولية بعد اليوم كما كانت من قبل، ولن تكون خريطة المنطقة الممتدة من الشرق الاوسط الى الخليج (الفارسي) بالتحديد كما عرفناها منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وسيبدل الاتفاق النووي الايراني وجه المنطقة، وستذهب الأمور بالتأكيد نحو تغيير للأولويات، وللأهداف وربما أيضا للتحالفات.