باكستان وتنامي ظاهرة الرفض لدعم السعودية للمدارس الوهابية
الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٤٦
لا نكشف سرا ان قلنا ان هناك عاملين رئيسيين جعل الارهاب التكفيري يعشعش في باكستان ويصل الى هذه المديات الخطيرة ، التي تنذر بخروج المجموعات التكفيرية عن السيطرة ، وتهديدها للامن القومي الباكستاني والنسيج الاجتماعي في هذا البلد ، الاول الدعم السعودي السخي للمدارس الوهابية في باكستان ، والتي تعتبر ماكنة تفريخ للارهاب والارهابيين ، والثاني الخطأ الاستراتيجي الذي وقعت فيه الاستخبارات الباكستانية والمتمثل باستخدام المجموعات التكفيرية المتطرفة كورقة سياسية ضد غريمتها الهند في الصراع في الكشمير.