بالفيديو..

تداعيات تعيين"سلام" وتدخلات الخماسية الدولية بتشكيل الحكومة اللبنانية

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

شكّلت استشارات تكليف رئيس لتشكيل الحكومة ما يشبه بالانقلاب النيابي على ما سبقها من تفاهمات.

العالمخاص بالعالم

قبيل انتخاب الرئيس جوزف عون كانت جملة من التوافقات قد ابرمت مع الثنائي لياتي تكليف القاضي نواف سلام من خارج السياق بعد تدخلات دولية مارستها الخماسية الدولية على عدد كبير من النواب ما مثل خديعة جعلت المشهد السياسي اكثر تعقيدا مع بداية العهد الجديد الذي يفترض ان يبدأ منسجما مع خطاب القسم.

وقال الشيخ علي الخطيب نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في لبنان:" لمرحلة الجديدة من تاريخ لبنان نخرج منها من العصبيات الطائفية والصراعات بين الطوائف ومحاولة الكسر والانكسار.. لبنان تاريخيا كان واضحا من التجارب السابقة وعلينا ان نتعلم انه لا يبنى لبنان بهذه العداوات التي تخلق".

مصادر مطلعة وصفت ما حصل بالخيانة للثوابت الميثاقية تاركة الموقف مما جرى لما ستؤول اليه المرحلة المقبلة حتى يبنى على الشيء مقتضاه.

وقال غسان ملحم وهو كاتب محلل سياسي لبناني:" ان التصريحات السياسية لم تعد كافية لا بد من اتخاذ مواقف سياسية تثبت صدق النوايا والارادة السياسية بانقاذ البلد".

الرئيس المكلف الذي استدعي من خارج البلاد حضر الى قصر بعبدا منضما الى رئيسي الجمهورية و البرلمان جوزف عون و نبيه بري ليبدأ مرحلة الاستشارات مع النواب حول شكل ومضمون الحكومة المرتقبة .

وقال نواف سلام الرئيس المكلف في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة:" فبعد المعاناه والاحزان والآلام بسبب العدوان الاسرائيلي الهمجي الأخير على لبنان، وبسبب أسوء أزمة اقتصادية وسياسات مالية افقرت اللبنانيين آن الاوان لنقول كفى.. حان الوقت لبدء فصل جديد".

يشار الى ان الثنائي الوطني قد ابدى كامل التجاوب والمرونة لتسهيل اتمام الاستحقاقين الرئاسي والحكومي، في وقت ترسم فيه اكثر من علامة استفهام حول خارطة طريق المشهد اللبناني، لاسيما وان الولايات المتحدة وحلفائها لا زالو يضعون العصي في عجلات التوافق اللبناني الداخلي وتصوير المشهد بحلبة صراع بين خاسر ورابح بما لايخدم المصلحة الوطنية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...