قرار الهدنة علامة تغيّر التوازنات
الإثنين ٢٦ فبراير ٢٠١٨ - ٠١:٣٢
في كلّ مرة كان يصدر قرار أممي لوقف النار منذ بداية الحرب على سورية كان واضحاً أنه إجهاض لمشروع حسم كان يقترب لصالح الجيش السوري، وأنّ القبول به من سورية وحلفائها كان لتفادي الأسوأ، وهو مخاطر تدخل غربي مباشر وتصعيد عسكري تدخل فيه قوى إقليمية ودولية، لم يكن ما ظهر منها في آب 2013 بحشد الأساطيل الأميركية قبالة سورية مجرد مسرحية ولا مناورة.