بان كي مون ..، سَكَت دهراً ونَطَق كُفراً!
السبت ٢٤ سبتمبر ٢٠١٦ - ٠٦:١٨
الكلمة التي ألقاها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في افتتاح الدورة 71 للجمعية العامة، وهاجم كل الأطراف التى تُساعد على إشعال الحرب في سوريا، أشار فيها الى وجود عددٍ من ممثلي الحكومات فى قاعة الجمعية العامة الذين شاركت دُولُهم بأعمال القتل فى هذا البلد، لكنه سمَّى فقط “النظام السوري” بالإسم، وطالب بإحالة الرئيس بشار الأسد الى محكمة الجنايات الدولية، ربما لأن تسمية ثمانين دولة أرسلت إرهابيين الى سوريا مسألة تستغرق وقتاً من كلمته، أو أنه أضعف من أن يجرؤ على تسمية أكبر الدول الإرهابية عبر العالم وفي طليعتها أميركا و”إسرائيل” والسعودية، سيما وأن أميركا هي الدولة المضيافة للمقرّ الدائم للأمم المتحدة وبات هذا المقرّ جزءاً من الدوائر الحكومية الأميركية، و"إسرائيل" في “عهد” بان كي مون تبوأت رئاسة لجنة الشؤون القانونية في الأمم المتحدة، فيما أُسنِدَ مجلس حقوق الإنسان للسيف الوهابي السعودي خلال ولاية “مون” وعهده الميمون.