دمشق آمنة .. الغوطة خارج المعادلة
السبت ٢٤ مارس ٢٠١٨ - ٠٤:٠١
بعد أكثر من شهر على بدء تصعيد شامل غيّر خارطة السيطرة في الغوطة الشرقية، بات إخلاء طوق دمشق من الوجود المسلّح أمراً واقعاً، ومسألة وقت لا أكثر. التحولات الأخيرة في الغوطة سوف تلقي بثقلها على المشهدين الميداني والسياسي، وستفضي إلى مرحلة مختلفة من المواجهة في سوريا. مواجهة باتت تضيق في خياراتها على المجموعات المسلحة ورعاتها الإقليميين والدوليين، فيما اليوم تسجّل دمشق نصراً لا يقلّ أهمية عن تحرير حلب ثم دير الزور. العاصمة باتت بأمان كليّ (من الاختراقات المسلحة و90% من القذائف)، وعينها أضحت على عملية كبرى جديدة بعيدة عن أسوارها.