دراسة: الطلاب الامريکيون يعانون من ادمان الانترنت

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠١٠ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

اظهرت دراسة جديدة ان طلاب الجامعات الامريکيين ادمنوا الهواتف المحمولة ووسائل الاعلام الاجتماعية والانترنت ويظهرون اعراضا مشابهة للاعراض المصاحبة لادمان المخدرات والکحوليات.واکتشف الباحثون في جامعة ماريلاند الذين طلبوا من 200 طالب التخلي عن جميع وسائل الإعلام لمدة يوم کامل ان کثيرا من الطلاب اظهروا بعد اکتمال المدة علامات الانسحاب والحنين والقلق الى جانب عدم القدرة على العمل بصورة جيدة بدون وسائل الاعلام واجهزة التواصل الاجتماعي.وقالت سوزان مولر مديرة مشروع الدراسة واستاذة الصحافة في الجامعة ان العديد من الطلاب کتبوا عن کيفية کرههم لفقد اجهزة التواصل

اظهرت دراسة جديدة ان طلاب الجامعات الامريکيين ادمنوا الهواتف المحمولة ووسائل الاعلام الاجتماعية والانترنت ويظهرون اعراضا مشابهة للاعراض المصاحبة لادمان المخدرات والکحوليات.

واکتشف الباحثون في جامعة ماريلاند الذين طلبوا من 200 طالب التخلي عن جميع وسائل الإعلام لمدة يوم کامل ان کثيرا من الطلاب اظهروا بعد اکتمال المدة علامات الانسحاب والحنين والقلق الى جانب عدم القدرة على العمل بصورة جيدة بدون وسائل الاعلام واجهزة التواصل الاجتماعي.

وقالت سوزان مولر مديرة مشروع الدراسة واستاذة الصحافة في الجامعة ان العديد من الطلاب کتبوا عن کيفية کرههم لفقد اجهزة التواصل الاعلامي التي ساوى البعض بينها وبين العيش بدون اهل او اصدقاء.

وقال احد الطلاب "انا مدمن بشکل واضح والتبعية امر يثير الغثيان."

واضاف "ما بين امتلاك جهاز بلاك بيري وکمبيوتر محمول وتلفزيون وجهاز آي- بود.. أصبح الناس غير قادرين على التخلي عن وسائل الاعلام."

واضافت مولر ان اغلب شکاوى الطلاب جاءت من حاجتهم لاستخدام الرسائل النصية وبرامج المحادثات والبريد الالکتروني وموقع فيسبوك الاجتماعي على الانترنت.

وقال عدد قليل من الطلاب انهم يشاهدون الاخبار على التلفزيون او يتصفحون جريدة.

ولا يعترف اتحاد الاطباء النفسيين الامريکيين بما يسمى ادمان الانترنت بوصفه اضطرابا.

وافتتح مرکز صغير خاص في الولايات المتحدة العام الماضي يدعى (ريستارت) لمعالجة الاستخدام المفرط للانترنت والعاب الفيديو واستخدام الرسائل النصية. ويقع المرکز بالقرب من منطقة ريموند بولاية واشنطن وهي المنطقة التي يقع فيها مقر شرکة مايکروسوفت عملاق البرمجيات العالمي.