وانتقد الصافي الاستنكارات والادانات التي يطلقها المسؤولون بعد العمليات الارهابية دون أن يحركوا للحد منها، ودعا الى تغليب مصلحة الشعب على مصالحهم الخاصة.
وقال: "ان الكثير من المسؤولين والساسة عندما يمر البلد بظرف كالظرف الذي مرت به بغداد يوم امس الخميس وراح ضحيته الابرياء، يكتفي بالاستنكارات والادانات دون أن يحركوا ساكنا لوضع الحلول التي من شأنها الحد من هذه الاعمال الارهابية".
كما انتقد "وزارة حقوق الانسان لأنها تساعد وتدعم المجرم القاتل في السجن وتدافع عنه وتترك الضحايا من ابناء الشعب من رجال ونساء واطفال".
واضاف: "عندما يخدش المسؤول بخدش صغير تقوم الدنيا ولاتقعد، وعندما نطالب بتخفيض رواتبهم الاسطورية تقوم الدنيا ولاتقعد ، وبالتالي تعقد جلسات سرية لتحقيق مكاسبهم الشخصية تاركين المواطن بدون ابسط حقوقه المشروعة".
ودعا الصافي الساسة العراقيين الى تحمل مسؤولياتهم في هذا المجال.