بتوقيت اليمن..

صمود اليمنيين أمام الغارات الأمريكية

الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٨:١٠ بتوقيت غرينتش

أكد مستشار المجلس السياسي الأعلى اليمني وعضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى محمد طاهر، أن العمل السياسي لا ينفع مع العدو الصهيوني إلا بعد الردع القوي، فيما اعتبر أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو عودة اليهود المهاجرين من حيث أتوا، وكذلك مواجهة مشروع تهجير الفلسطينيين.

العالم - بتوقيت اليمن

في ظل الغارات الأمريكية المتواصلة، يظل الشعب اليمني متمسكًا بمساندته لفلسطين، حيث يعكس صموده موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا عميقًا.

وسط العواصف التي تجتاح اليمن، وبينما تتعرض مدنه للتدمير ويعاني أطفاله من الجوع والمرض، تبقى فلسطين هي القبلة السياسية والوجدانية لليمنيين. فكيف لشعب ذاق مرارة العدوان أن يغض الطرف عن معاناة شعب آخر يواجه الاحتلال؟ كيف لمن يعاني من حصار جائر ألا يشعر بغزة المحاصرة؟ فلسطين ليست مجرد قضية سياسية بالنسبة لليمنيين، بل هي جزء من هويتهم، تتوارثها الأجيال كما تتوارث أسماء آبائهم وأجدادهم.

اليوم، يتعرض اليمن للقصف بالقنابل الأمريكية المميتة بهدف إخضاعه وإيقاف دعمه لغزة، لكنه لم ينحن لجبروت أعدائه. ورغم الألم الذي يحيط به، تظل فلسطين حاضرة في وجدانه، كجزء من روحه التي لا يمكن فصلها عن رسالته الإنسانية. هذا الموقف يعكس وعيًا شعبيًا عميقًا، حيث يدرك اليمنيون أن ترك فلسطين ليس فقط خيانة لها، بل هو خيانة لكرامة الأمة بأسرها.

واستضافت الحلقة، مستشار المجلس السياسي الأعلى وعضو اللجنة العليا لنصرة الأقصى، الدكتور محمد طاهر أنعم حيث استهل على توضيح الأهداف الرئيسية للجنة العليا لنصرة الأقصى في اليمن وتفاصيل وظائفها، واستطرد الى موضوع تأثير العدوان الأمريكي على موقف اليمن المساند لغزة.

صمود اليمنيين أمام الغارات الأمريكية

وفي معرض رده على كيف يمكن أن يلهم صمود اليمن شعوب الأمة العربية والإسلامية، أكد على ضرورة نهوض الأمة العربية والإسلامية، مشيرا الى أن المشكلة تكمن في القيادات العميلة التي تمنع التظاهرات والتضامن مع فلسطين، ملفتا الى أنه يجب أن تبحث الشعوب عن قيادات مؤمنة.

إقرأ أيضا.. الصمود اليمني أمام الاعتداءات الأميركية والإسرائيلية

وشدد طاهر أنه في وقت الحرب لا ينفع العمل السياسي، والردع العسكري هو السبيل الوحيد في مواجهة الاحتلال الى جانب الوحدة والتلاحم بين الشعوب ، قائلا إن "لا ينفع مع العدو الصهيوني التوجه للعمل السياسي إلا بعد الردع القوي ونحن في اليمن متمسكون بالمبادرة التي أطلقها الرئيس المجلس السياسي مهدي المشاط في بداية هذه الأحداث أن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هي أن يعود اليهود من حيث أتوا إلى أوروبا وأمريكا ومن كان منهم من اليهود العرب الذين لا يمكن أن يعودوا إلى بلادهم على دولة المتحدة أن تحتضنهم تعطيهم إقامات أو جنسيات ويذهبوا إليها هذا هو الحل الوحيد للصراع العرب الفلسطيني".

وفي الختام، أكد على طرد الصهاينة المحتلين وإرجاع الأرض لأصحابها الأصليين ومواجهة المشاريع الإسرائيلية الأمريكية ضد التهجير وإبادة الفلسطينيين.

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق...

loading