ابادة غزة مستمرة والعالم العربي يشاهدها کمشاهدة لعبة بوبجي

الإثنين ٣١ مارس ٢٠٢٥ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

في أول أيام عيد الفطر السعيد، استشهد أكثر من 70 فلسطينياً، واصيب العشرات منذ فجر اليوم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

العالم - فلسطين

مظاهر العيد غابت عن قطاع غزة ليمر على الجميع بسعادة الا في غزة التي يرتدي اهلها الاكفان بدلاً من ملابس العيد.

في تصعيد لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال شنت الطيران الاسرائيلي المزيد من الغارات، فبعد يوم دام بلغت حصيلة الشهداء عشرات الشهداء بينهم أكثر من 30 طفلا، وغالبيتهم من مخيم ومدينة خانيونس لتمحی عائلة بأكملها من السجلات وتترك أخرى مليئة بالأرامل والايتام جنوبي القطاع ليبلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان اكتوبر اكثر من 5200.

الصمت الدولي المشين على مجازر الاحتلال وعدم محاسبة مجرمي الحرب اعتبرته حركة حماس تشجيعاً لرئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو علی الاستمرار بجرائمه، مشيرة الى ان مواصلة قصفه الارهابي وقتله الاطفال داخل خيامهم دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر تؤكد تجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية. مهيبة بالشعوب الحرة بالتحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف العدوان ودعت المجتمع الدولي لاجبار الاحتلال على وقف العدوان، والعودة للاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فوراً.

وقال مواطن فلسطيني:"هذا منتهی الابادة والاجرام، وهو واضح للعالم کله والعالم العربي يتفرج علينا وکأننا لعبة بوبجي".

وتوعد نتنياهو، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية في غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع. متجاهلاً الانتقادات السياسية والاحتجاجات الواسعة ضد مواصلته العدوان لتحقيق مكاسبه الشخصية.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، قتل جيش الاحتلال اكثر من 900 فلسطيني وجرح اكثر من 2000 اخرين، معظمهم أطفال ونساء وبات نحو 1.5 غزي بلا مأوى ودخل القطاع أولى مراحل المجاعة، جراء منع وصول المساعدات الإنسانية.

شاهد ايضاً.. برنامج الغذاء العالمي: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة

loading