العالم – حكاية فلسطين
أسود أبيض أخضر.. مع مثلث أحمر صممه الشريف حسين، كل لون يحمل معان خاصة بالثقافة الفلسطينية.. الأسود يعني الحداد على الظلم الذي يعانيه أهل فلسطين.. الأبيض يرمز للسلام والمحبة.. الأخضر يعني الخير والأمل.. أما الأحمر فهو لون الدم.. يمثل الشهادة والعطاء والشهداء.
مع انتهاء حرب عام 1967 وبعد أن انتهى الاحتلال من سلب بقية الأراضي تحول إلى السيطرة على الرموز الفلسطينية، وحضر رفع العلم الفلسطيني، من وقتها صار التعامل مع العلم يشبه المقاومة السرية.
بالانتفاضة الأولى كانت النساء تخيط العلم سرا في المنازل، وبعدها يتم تسليمه للشباب ليقوموا برفعه في المواجهات مع قوات الاحتلال.. وفي ذاك الوقت استخدم ككلمة سر بين الفلسطينيين.
المخاوف الإسرائيلية من رفع الأعلام الفلسطينية امتدت لوقتنا الحالي، وكان واضح هذا الشيء من خلال قرارات وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال إيتمار بن غفير بشأن منع رفع علم فلسطين بالأماكن العامة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وهاجم جنود الاحتلال من رفع الأعلام الفلسطينية.. تخيلوا يهاجم جنود مدججون علما.. إحتلال جبان خائف حتى من الهوا على وجوده، لأن يعرف أن من يقاومه شعب متجذر بهذه الأرض.. هذا الشعب يهدد السيادة الإسرائيلية ويعري هشاشتها ويؤكد على أنها طارئة وعابرة.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..