العالم – خاص بالعالم
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه مخلفا عشرات الشهداء والجرحي خلال الساعات الماضية.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة منازل وأراضي زراعية في مدينة غزة شمالا وفي خان يونس جنوبي القطاع وقصف الطيران الإسرائيلي منزلا غير مأهول.
كما قصف موقعا للشرطة البحرية غربي دير البلح وسط القطاع في حين أطلقت المدفعية الإسرائيلية نيران قذائفها تجاه محيط منطقة المغراقة وسط القطاع.
في حين استهدفت غارة من الطيران الحربي أرض المحررات غربي خان يونس كما مروحية عسكرية إسرائيلية أطلقت النار بكثافة على مناطق شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.
شاهد أيضا.. تفاقم الأزمة السياسية تهدد "إسرائيل"
كما قصفت" إسرائيل" بالمدفعية المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
كما نسف جيش الاحتلال مبنى مستشفى الصداقة التركي لمرضى السرطان في قطاع غزة، وقصف مسجد رجب العطار في المخيم الغربي في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقالت حركة حماس إن إقدام جيش الاحتلال على تدمير مستشفى مرضى السرطان تصرف سادي يعكس همجية المحتل الذي يمعن في أعمال الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني.
اما اولئك الذين نجوا من الغارات الاسرائيلية كتبت لهم المعاناة من ويلات النزوح و الجوع والحصار .
وبعد ما عاد أكثر من نصف مليون فلسطيني إلى شمال القطاع بعد وقف إطلاق النارفي رحلة نزوح طويلة ليسكنوا في الخيام على حطام بيوتهم المدمرة لكنهم وجدوا أنفسهم مضطرين من جديد إلى النزوح مع تجدد العدوان الإسرائيلي.
وافادت تقارير ان حركة نزوح واسعة على امتداد شارع الجلاء الواصل بين مدينة غزة وشمال القطاع بدءت منذ ثلاثة أيام، بعد أوامر الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال لسكان مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا شمالا والحال نفسه متكرر بالنسبة لسكان بلدات شرق مدينة خانيونس في الجنوب.
سياسيا دعت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة مطالبة الكيان الاسرائيلي بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر حسب البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الثلاث.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...