العالم - خاص بالعالم
الفوضى تهدد الكيان الاسرائيلي بعد تفاقم الأزمة السياسية في الداخل المحتل وارتفاع الاصوات المعارضة ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو...
بعد رفض نتنياهو قرار المحكمة العليا بتجميد قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار باعتبار إن الحكومة وحدها الجهة التي تحدد من يتولى رئاسة الشاباك. هددت قطاعات واسعة بالشروع في إضرابات واتخاذ خطوات احتجاجية، ليحذر رئيس نقابة المحامين عمِيت بَخار من أن تجاهل قرار المحكمة سيُعد خرقا صارخا لسيادة القانون لتضارب المصالح الواضح لدى نتنياهو مشيرا الى بدأ بالتنسيق لتنفيذ إضراب محتمل، قد يصل إلى تعطيل الجهاز القضائي.
شاهد أيضا.. في مجلس الأمن.. الولايات المتحدة تعلن دعمها لجرائم نتنياهو
الخوف من الوقوع في فوضى دفع عدة نقابات لتوجيه رسائل تحذيرية للحكومة ليهدد رئيس نقابة العمال العامة أرنون بار-ديفيد من انه لن يقف مكتوف الايدي مع شرعنة الحكومة للفوضى وتجاوزها للخط الاحمر ليعلن مقر الهايتك لكبرى شركات التكنولوجيا والاستثمار ومنتدى رجال الأعمال وحتى المنشآت التعليمية انضمامهم للاضراب إذا تجاهلت الحكومة القرار القضائي. الامر لم يقتصر عند التهديدات بل ارسل اكثر من اربعين رئيس سلطة محلية رسالة مشتركة إلى نتنياهو يطالبونه بتنفيذ قرار تجميد إقالة رئيس الشاباك. كما قدمت أحزاب معارضة ومنظمات التماسا بأن الإقالة تستند إلى موقف الشاباك وتحقيقه في مكتب نتنياهو.
وتثور مخاوف من اندلاع حرب أهلية جراء قرارات نتنياهو التي تثير انقساما حادا في الشارع بعد ان المح بار انه أُقيل لرفضه طلب نتنياهو بالولاء الشخصي له ليستبعد نتنياهو عبر منصة إكس امكانية اندلاع حرب أهلية. ومع اصرار الحكومة على موقفها أعرب رئيس الكيان إسحق هرتسوغ عن قلقه إزاء استئناف القتال، في انتقاد نادر لنتنياهو رغم انه تجنب ذكر اسمه. ويذكر أن حكومة الاحتلال وافقت بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، رغم احتجاج آلاف الإسرائيليين على القرار.