العالم – خاص بالعالم
إلى سكان الجولان السوري المحتل، لا تفزعوا ولا تجزعوا من أصوات الانفجارات التي ستُسمع في المنطقة، فالأمر لا يعدو كونه مناورة عسكرية للجيش الإسرائيلي في الجولان، ولا داعي للقلق.
هذه كانت رسالة الجبهة الداخلية الإسرائيلية لسكان الجولان السوري المحتل مع بدء مناورة عسكرية واسعة للفرقة 210، تشمل هضبة الجولان ومناطق أخرى أصبحت تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بعد سقوط نظام الأسد. وأكدت الجبهة الداخلية في ختام بيانها أنه “لا يوجد أي تهديد أمني.”
وقال أنس أبو عرقوب – خبير في الشؤون الإسرائيلية:"العقيدة العسكرية في "إسرائيل" تعتبر أن الحدود مع سوريا غير قائمة، وأنه يجب الحفاظ على عدم وجود جيش قوي والقضاء على بقايا الجيش السوري السابق.
شاهد أيضا.. 'إسرائيل' تدمر القدرات العسكرية السورية وسط تراخٍ حكومي صادم
لا يكاد يمر يوم دون أن يرسل قادة الاحتلال تحذيرات – بالقول والفعل – إلى حكام سوريا الجدد، مفادها أن ما بات تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي لن يعود إلى السيادة السورية، وأن أي محاولة لإطلاق رصاصة باتجاه الجنود الإسرائيليين ستُقابل بضربات ساحقة. وكما يبدو، فإن هذه المناورات في الجولان السوري تأتي استكمالًا لرسائل التهديد السابقة.
وقال عليان الهندي – باحث في الشأن الإسرائيلي:"الأمر الآخر موجه لسوريا نفسها والنظام الجديد فيها، بأن أي تحرك للجيش السوري خارج الحدود أو الخطوط التي وضعتها "إسرائيل" سيمكن القوات الإسرائيلية من قصفه".
تُدرك تل أبيب تمامًا أنها اليوم قادرة على استعراض قوتها متى وأينما شاءت، وفي أي وقت تريده.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...