71 شهيد في غارات اسرائيلية علی غزة

الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

استشهد 71 فلسطينياً، وأصيب آخرون منذ فجر اليوم جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

العالم - فلسطين

لم تهدأ آلة الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة منذ لحظة استئناف تل أبيب حربها الدموية على القطاع الفلسطيني المحاصر.

فكثف الاحتلال عدوانه الجوي على مختلف مناطق القطاع، ليتسبب باستشاهد عشرات الأشخاص وعشرات الجرحى والمفقودين اغلبهم من الأطفال والنساء والمسنين خلال الساعات الماضية، حيث شن طيران الاحتلال غاراته وقصف مواقع في مدن غزة وبيت لاهيا وخانيونس وواصل قصفه من شمال القطاع الى جنوبه مستهدفاً المنازل وخيام النازحين في منطقة مصبح وشن غارتين على خربة العدس شمالي رفح.

وقال شاهد عيان:"تم استهداف ابني وأبناء عمومته، وعندما جاء ابناء عمومتهم والموجودون في المنطقة لإسعافهم قامت کوادکابتر باستهدافهم بالقنابل".

ومع عودة العدوان تعاني المنشآت الصحية من ضغط شديد يفوق قدراتها حيث اصبحت المستشفيات غير قادرة على التعامل مع الوضع جراء استقبالها أعداداً كبيرة من الضحايا دفعة واحدة ليؤكد كل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية معاناة المنشآت الصحية من ارتفاع عدد المرضى والضغط في ظل شح في المعدات الطبية وقرب نفاد مخزونات الأدوية.

وبينما کان يحتضن جثمان طفله الشهيد، قال والد فلسطيني:"هذا هو بنک أهدافهم، هذا الطفل، ولد في ظروف صعبة في الحرب، واستشهد ايضاً في الحرب".

ومن لم يستشهد بالقصف يترك للموت جوعاً وعطشاً مع دخول القطاع اولى مراحل المجاعة حيث حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" من أن أكثر من مليون شخص في القطاع سيواجهون نقصاً حاداً في الغذاء جراء تقليص ارسال المساعدات الغذائية، وتعليق توزيع الدقيق والمواد الغذائية الطازجة بالاضافة الى توقف تسليم المساعدات الإنسانية. فيما دمر جيش الاحتلال أكثر من 85 بالمئة من مرافق المياه والصرف الصحي، في وقت يعاني فيه المصدر المائي الوحيد للقطاع من ملوحة وتلوث بنسبة تتجاوز 79 بالمائة بحسب الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة المياه.

كما يدفع جيش الاحتلال لتهجير السكان مع تهديدهم بالاخلاء بحجة خلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه كجزء من خطته لتهجير السكان قسرياً بعد الرفض الفلسطيني العربي لخطة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للتهجير.

loading