العالم _ خاص بالعالم
مئات الشهداء والجرحى معظمهم نساء واطفال ارتقوْا خلال الغارات الاسرائيلية المكثفة المتواصلة لليوم الثاني على القطاع وسط تفاقم الوضع الانساني في ظل الحصار وشح الامكانات.
عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 451 شهيدا واكثر من 678 جريحا منذ استئناف العدوان الإسرائيلي الثلاثاء.
ووفقا لمكتب الإعلام الحكومي، فإنّ نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيّتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق غزة.
شاهد ايضا.. كاميرا العالم توثق المجزرة الاسرائيلية في حي الصبرة جنوب غزة
الدفاع المدني في قطاع غزة تحدّث عن صعوبات كبيرة في عمليات انتشال الجرحي والشهداء من تحت الأنقاض بسبب الدمار الواسع والنقص الحاد في المعدّات.
وناشد الدفاع المدني المجتمع الدولي بذل كل ما بوسعه من جهود للسماح بإدخال الآليات الثقيلة والمعدّات التي تحتاجها طواقم الإنقاذ، المتفق عليها في البروتوكول الإنساني.
من جانبه حذر المكتب الإعلامي الحكومي من الانهيار الكارثي للوضع الانساني بغزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، لافتا الى أنّ القطاع دخل أولى مراحل المجاعة بعد أنْ فقد نحو مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل، محمّلا الاحتلال والإدارة الأميركية مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية.
العاملون الاجانب في المؤسسات الاممية لم يكونوا في مأمن من قصف الاحتلال حيث اعلنت وزارة الصحة بغزة عن قتيل و5 مصابين من العاملين الأجانب في المؤسسات الأممية إثر قصف الاحتلال مقرهم في المحافظة الوسطى.
مع تجدد الغارات الاسرائيلية الفتاكة على القطاع جددت الامم المتحدة دعوتها لوقف اطلاق النار في غزة بشكل عاجل .
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر دعا في جلسة لمجلس الامن بشأن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع إلى العودة لوقف إطلاق النار مؤكدا أنّ منع وصول الغذاء والماء والدواء إلى المحتاجين في غزة أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الإنساني الدولي.
دعوة فليتشر رافقتها ادانات اصدرها عدد من أعضاء المجلس باستئناف الاحتلال عدوانه على القطاع، مطالبين بالعودة لوقف إطلاق النار.