العالم _ مراسلون
يقول هؤلاء إن حكومات الغرب اوعزت للكيان الصهيوني استئناف الحرب.
اجرام نتنياهو لا يسمع ضميرا بل يأخذ صكا على بياض من الادارة الامريكية ويستيقظ في فجر رمضان المبارك ليبيد عائلات بأكملها في غزة.
انتهى الحديث وتجاوزت الامور مسألة التنديد يقولون، والتصعيد القانوني هو الحل.
اقرأ ايضا.. 14 شهيدًا فلسطينيًا في قصف صهيوني على غزة
محامية وناطقة باسم الدعوى الفرنسية ضد "اسرائيل" في الجنايات الدولية دومينيك كوشان:" سنستند في قضيتنا ضد اسرائيل بالتعريف القانوني للإبادة الجماعية؛ الابادة هي ايضا أن تفرض اسرائيل ظروف حياة مستحيلة وهذا ما فعلته في غزة. عندما لا يتم قصفها يتم تجويعها. لم تقتصر على غزة بل انتقلت للضفة الغربية. هي تمارس مناورة سياسية ونحن نطالب الدول الأوروبية أن تدرك ذلك واعتقد أنها في الحقيقة مدركة تمامًا لما يجري، لكنها لا تتحمل مسؤولياتها.".
في المكان ذاته، المكان الذي يؤكد مبادئ الجمهورية عندهم اجتمعوا، فلسطين ليست وحيدة يقول المتظاهرون.
فرنسا تدين ولا تنفذ، تدعو للتهدئة وتغض البصر عن جرائم الكيان وذلك مُختصر الحكاية.
منسق عام جمعية ايرجونص فلسطين هشام الفارع:" لماذا يدعو المسؤولون في حكومتنا للعودة لتنفيذ وقف اطلاق النار، لقد شاهدوا طيلة هذه الاشهر الخروقات الاسرائيلية ببساطة نحن ازاء اكبر فضيحة في تاريخنا".
لعنة الصمت الرسمي جاثمة على الصدور يقول المتظاهرون، لكن تحركهم وان تشابه فهو ليس خيارا بل واجبا انسانيا في زمن الابادة والقتلِ العلني والعودة عن اتفاق وقف اطلاق النار.