بالفيديو..

هل ستكون سوريا على أبواب عمل إسرائيلي من الفرات إلى النيل! 

الأربعاء ١٢ مارس ٢٠٢٥ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

أكد طارق ترشيشي مدير تحرير صحيفة الجمهورية، أن ما أعلن في الإعلام الإسرائيلي حول إنشاء مواقع عسكرية إضافية في سوريا، ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق، يعكس رغبة إسرائيلية في البقاء بالمناطق التي احتلتها في سوريا إلى أمد غير مسمى.

العالمخاص بالعالم

ولفت ترشيشي إلى أن الكلام الإسرائيلي عن أن هذا الوجود والاحتلال مؤقت هو في الحقيقة، كلام يفتقر إلى الصدق والاستعداد للانسحاب من الأراضي السورية.

وحذر ترشيشي أن "إسرائيل" تتصرف وفق خطة مدروسة، وقد سمعنا قبل أيام مسؤولاً في لجنة الأمن القومي في الكنيست الإسرائيلي يتحدث عن أن سوريا ستكون الجسر لوصول "إسرائيل إلى الفرات. هذا يعني أننا قد نكون على أبواب عمل إسرائيلي مدعوم دولياً لتنفيذ شعار"حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل". يُخشى أن يكون هذا الوجود في الجنوب السوري جزءاً من هذا المخطط، ورأساً لهذا الجسر الذي تتحدث عنه "إسرائيل"، ناهيك عما يحصل على الحدود مع لبنان أيضاً من استمرار الاحتلال والخروقات اليومية لوقف إطلاق النار.

شاهد أيضا.. كاتس: سلاح الجو الإسرائيلي هاجم قرابة 40 هدفا جنوبي سوريا

وفيما يتعلق بموقف الحكومة السورية الحالية في دمشق الغائب الذي يثير التساؤلات، أشار ترشيشي إلى أن هذا الأمر يثير الشكوك والريبة في مصداقية السلطة السورية الجديدة التي تورطت فيما حصل في الساحل السوري. حتى برز دعمها لتحويل الأنظار عن هذا الأمر بالضغط على قسد لعقد اتفاق معها، وكذلك مع مشايخ عقلاء الطائفة الدرزية في السويداء. خصوصاً أن الطائفة الدرزية لديها موقف أيضاً، إذ ترفض وتخشى أن يحصل لها ولأبنائها ما حصل للعلويين في الشمال السوري.لذلك، الموقف السوري في الحقيقة لا يمكن تفسيره. ففيما تحتل "إسرائيل" أراضي سورية، نجد السلطة السورية تتهرب من هذا الأمر. وإن صدر عنها كلام، فإنها تتهرب من الإجابة أو تقول كلاماً مبهماً لا يؤثر على أحد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading