بالفيديو..

شاهد.. الإحتلال يخطط لفرض واقع ميداني وتعليمي جديد بشمال الضفة!

الأحد ٠٢ مارس ٢٠٢٥ - ٠٢:١٤ بتوقيت غرينتش

كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أن هناك خطة إسرائيلية-أمريكية يجري العمل عليها من أجل اليوم التالي في شمال الضفة الغربية، ووفقًا للقناة، فإن الخطة تتضمن إعادة تشكيل الواقع الميداني والتعليمي في المنطقة وفق رؤية إسرائيلية.

العالم خاص بالعالم

اليوم التالي، ولكن ليس في قطاع غزة، وإنما في شمال الضفة الغربية، الذي يشهد عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة، وتحديدًا في المخيمات الفلسطينية.

تعمل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، على صياغة واقع ميداني وتعليمي جديد في شمال الضفة الغربية، بعيدًا عن سيطرة الأونروا أو التأثيرات الإسلامية المتطرفة.

الخطة، التي شاركت في صياغتها الولايات المتحدة، تشمل إعادة هيكلة البنى التحتية من خلال مشاريع بناء مرتفعة وشوارع واسعة، تسمح - وفقًا للقناة 14 الإسرائيلية - بالسيطرة بسهولة على منطقة الشمال.

وقال عبد الله أبو رحمة منسق العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان:"التعايش مع هذا الواقع الجديد المفروض علينا كفلسطينيين ، فرغم أن هذه المناطق أحياناً تواجه بأعمال إطلاق نيران، وليست مساحات مفتوحة كما يصرحون، إلا أن هذه محاولة من الاحتلال لفرض التعايش كحال جديد على المخيمات.

شاهد أيضا..ماذا بعد نهاية المرحلة الاولی من وقف اطلاق النار في غزة؟

الاحتلال الإسرائيلي يسعى أيضًا إلى بناء منظومات اقتصادية تابعة له في شمال الضفة الغربية، وتخضع لأوامره، بحيث يصبح الواقع الاقتصادي خاضعًا للكيان الإسرائيلي بشكل مباشر .

لكن بعض المراقبين الإسرائيليين يؤكدون أن ما يُرسم له أخطر بكثير مما سبق، فالهدف الإسرائيلي الحقيقي هو تفكيك المخيمات الفلسطينية وتهجير سكانها، إذ تُعتبر هذه الخطوة امتدادًا لخطة الحسم التي طرحها بتسلئيل سموتريتش.

وقال نهاد أبو غوش مدير مركز مسار للدراسات:"ما تقوم به "إسرائيل" واضح: إنها جرائم تطهيرعرقي وتهجير. باختصار شديد، مواقف الصمت والتخاذل والتقاعس وعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة في غزة شجعت "إسرائيل" على استنساخها وتطبيقها على بعض مناطق الضفة الغربية".

نجاح خطة الحسم أو اليوم التالي في شمال الضفة يعني انسحابها مباشرة إلى الوسط والجنوب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

loading