العالم - فلسطين
من جديد تؤكد حركة حماس استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها منع تهجير الفلسطينين وإعادة إعمار غزة من دون المساس بحقّ المقاومة وصولاً الی إقامة دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وفي هذا السياق وجه رئيس المجلس القيادي لحركة حماس محمد درويش رسالة للقمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة الثلاثاء المقبل شدد فيها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار ورفض أي وجود لقوات أجنبية في قطاع غزة.
بدوره اكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي في معرض رده على بيان لمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تواصل المراوغة في تنفيذ التزاماتها بشأن وقف إطلاق النار وان هذا التلاعب لن يعود بالأسرى إلى ذويهم بل سيؤدي لاستمرار معاناتهم. كما شدد مرداوي على أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق بدءاً من تنفيذ المرحلة الثانية.
وكان مكتب نتنياهو، قد اعلن موافقة تل ابيب على الخطوط العريضة لخطة المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي والتي لم يعلن عنها من قبل من طرف ويتكوف.
واشار مكتب نتنياهو إنه سيتم بموجب المقترح إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة فيما سيتم اطلاق سراح النصف الثاني اذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وأکد امکانية العودة للقتال في حال عدم وجود مفاوضات فعالة.
وانتهت مساء السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى للاتفاق أي الثالث من فبراير الماضي مفاوضات المرحلة الثانية منه لكن نتنياهو أراد تمديد المرحلة الأولى من الصفقة للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى دون تقديم أي مقابل.
يأتي هذا فيما حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن احتمال تجدد الحرب في غزة سيكون 'كارثياً'. كما شدد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك ضرورة بذل كل الجهود لمنع تجدد الأعمال القتالية والإفراج عن جميع الاسرى لتجنب المزيد من العواقب المدمرة على المدنيين.
إقرأ ايضاً.. وزير الخارجية الإسرائيلي: لن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية دون الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين