العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أوضح الأسير المحرر من الدفعة الخامسة لصفقة طوفان الأقصى محمد مرتجى أنه منذ أول يوم بدأت به الحرب ما بعد 7 أكتوبر اختلف التعامل من إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية مع الأسرى الفلسطينين بشكل عام، وقال: سألت نائل البرغوثي بما أنه مكث أكثر من 45 عام في السجون "أبو النور هل ما يحدث أمر طبيعي؟" قال لي لأول مرة يتم التعامل مع الأسرى بهذا الشكل.
وأشار إلى أن الحركة الأسيرة كلها تحيرت لماذا يقوم الاحتلال بتلك التصرفات، وقال: دخلوا علينا بالأسلحة إلى داخل الغرف، وجعلونا نركع على الأرض من أجل التعداد.. وظهر الوجه النازي لهذا الاحتلال المتغطرس.
وأوضح أنه: في الدفعة التي خرجت فيها.. هو لا يقول لك أنت يتم الإفراج عنك.. الآن أنت منقول.. يقول لك هكذا.. تحت ظروف قاسية وتعذيب والكلبشات وتقييد الأيدي، حقيقة أنت تنتظر أن تولد من جديد.. ينادون على الأسماء عبر مكبرات الصوت أخرج وأخرج معك البطانية والفرشة التي تنام عليها.
وأضاف: نحن أصبح عندنا تجربة نتوقع أنه يتم الآن الإفراج عني.. هكذا لأنه بالدفعة الاولى والثانية هكذا حدث.. تخرج وينقلونك من سجن إلى آخر أنا كنت في نفحة وتم نقلي إلى سجن النقب.. وعندما تذهب إلى هناك يكون أسرى يتم تأجيلهم إلى مرحلة أخرى.. فمنهم عرفنا أنه هذا القسم هو قسم الإفراجات.
وأوضح أنه يكون هناك قسم في سجن النقب بالنسبة للسجناء الذين يتم ترحيلهم إلى خارج فلسطين، والأسرى الذين يعودون إلى غزة من سجن النقب، وأضاف: هناك أقسام مختلفة لما بعد 7 أكتوبر وأقسام مختلفة لما قبل 7 أكتوبر.. ليلة التبادل يتم الدمج حتى يتحقق الصليب الأحمر من الهويات والحالة الصحية للأسرى وفي الصباح يعودون، أما بالنسبة لأسرى الضفة الغربية يكون تجمعهم في سجن عوفر، وإخواننا في الداخل المحتل يكونون في سجن المسكوبية.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..