محاولة انسحاب تشبه الانتحار لقوات الدعم السريع + فيديو

الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥ - ١٠:٢٩ بتوقيت غرينتش

حاصر الجيش السوداني قوات الدعم السريع المتحصنة داخل القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم بعد هجمات جوية ومدفعية مكثفة، وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، وتدمير أكثر من 30 سيارة دفع رباعي.

العالمخاص بالعالم

ليلة صاخبة عاشتها العاصمة السودانية الخرطوم، حيث شهدت معارك عنيفة دارت بين الجيش وقوات الدعم السريع إثر هجوم ليلي شنه الجيش بالمسيرات والمدفعية على عناصر الدعم المتواجدة في القصر الرئاسي، ما أدى إلى تصاعد ألسنة الدخان منه ومن بعض الأبنية المحيطة به.

وتتضارب الأنباء حول القصر الجمهوري ففي حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها لا تزال تتحصن بداخله وتنفي تكبدها خسائر أكدت منصات تابعة للجيش السوداني اقتراب قواته من السيطرة عليه وأن عناصر الدعم السريع يحاولون الهروب من القصر الرئاسي ومجمع الوزارات الحكومية مرورا بجسر الحرية مستخدمين عربات دفع رباعي قتالية وبعض المدرعات الخفيفة والدراجات النارية.

كما دمر الجيش السوداني أكثر من 30 سيارة دفع رباعي وعددا من الدرجات النارية فضلا عن قتله العشرات من قوات الدعم السريع.

وتحكم الجيش أيضا بكل الطرق المؤدية للقصر بعد غلقها بالمشاة وتغطيتها بالمسيرات بدءا من غرب الخرطوم حيث المنطقة الصناعية وأبراج النيلين وجنوبا حتى مقرن النيلين، وشمالا مدينة بحري.

وجعلت بعض الصور المصادر المحلية تصف محاولة انسحاب قوات الدعم السريع بشبه الانتحار لإحكام الجيش سيطرته على كل منافذ وسط الخرطوم.

وتأتي هذة التطورات الميدانية المتسارعة بعد إعلان قائد سلاح المدرعات اللواء ركن نصر الدين عبدالفتاح أن القوات المسلحة بدأت المرحلة الأخيرة من القضاء على قوات الدعم السريع.

ومنذ بداية الأسبوع تشهد عدد من مناطق العاصمة السودانية معارك عنيفة تركزت بشكل كبير حول مناطق المقرن شمال غرب الخرطوم التي تبعد عن القصر نحو كيلومترين، واستخدم الطرفان الأسلحة الثقيلة وتبادل القصف المدفعي العنيف الذي طال عددا من المناطق السكنية.

وتضم منطقة وسط العاصمة معظم المقرات السيادية والوزارية والمدنية إلى جانب الأسواق والمستشفيات الكبرى والبنوك.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

loading