العالم - العين الاسرائيلية
فيما بقي الوضع في جنوب لبنان ومشهد عملية تبادل الاسرى في المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار في غزة حاضرا في الاعلام العبري.
ضيف البرنامج الباحث السياسي سامر كركي قال إن المستوطنين الاسرائيليين والبيئة الاسرائيلية كانت تثق بكلام هذه الشخصية الاستثنائية وهذه القامة الفريدة أكثر مما تثق بكلام قادتها السياسيين والعسكريين في نفس الوقت، ما حدث كان إستفتاء وكان سيرا على مسار ونهج واضح المعالم.
وأضاف كركي: ما حدث يظهر ان المقاومة حاضرة بالشعب المقاوم والاسرائيلي فهم ذلك، وهي محطة اولى امام المحطة الثانية التي ستأتي بعد فترة في الانتخابات النيابية المقبلة في الانتخابات البلدية بدرجة اقل، وطبعا هذا النهج وهذا المسار بشعب مقاوم يعيد صياغة ومقاربة الامور بطريقة مختلفة ان كان سياسيا أو عسكريا أو كان على الصعيد الاعلامي، لأننا أمام آلة إعلامية ضخمة حاولت ان تهول من خلال عامل الطبيعة والطقس ومن خلال الحشود ومن خلال الضربات الاسرائيلية البارحة في يوم مشهود في الجنوب وفي البقاع ومن خلال التهويل ومن خلال ما يتواءم مع الاسرائيلي للاسف الشديد محليا في الداخل اللبناني وعربيا واقليميا، لكن الاسرائيلي فهم الرسالة من التشييع الحاشد.
إقرأ ايضا.. حركة الجهاد: تشييع الملايين للسيد نصر الله تأكيد على تجذر المقاومة
وتابع: ما حدث من تشييع حاشد ومهيب هو أقل الوفاء لسيد المقاومة وسيد الشهداء، امام هذا الشخص وهذه القامة الفريدة، ونحن مررنا في لبنان والاسرائيلي يعرف في محطات سابقة مع تغييب الامام السيد موسى الصدر "الاحباط" الذي شعرت به هذه البيئة امام العديد من القادة الميدانيين العسكريين في ثمانينات القرن الماضي، وامام استشهاد السيد عباس الموسوي، اعطت كل هذه الامور التحفيز أكثر للمقاومة ولهذه البيئة بالاستمرار واين كنا واين اصبحنا رغم كل الضربات الكبيرة جدا التي قام بها الكيان الاسرائيلي والخسائر التكتيكية لكننا صمدنا صموديا اسطوريا.
الاعلام العبري ركز تحديدا على تحليق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق المشيعين في بيروت وعلى الرسائل التي اراد الاحتلال ان يوجهها من خلال هذا الطيران العدواني. لكن وسائل إعلام إسرائيلية اعترفت ايضا ان التشييع الحاشد امس كان حدث عظيم بالنسبة لحزب الله وكان استفتاء شعبيا، وان تحليق الطائرات لم يؤثر لا على حزب الله ولا حتى على المشيعين...
شاهد الحلقة الكاملة في الفيديو المرفق..