العالم - سوريا
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" اليوم الاثنين، ان قواتا عسكرية مسلحة وصلت إلى حواجز بمدينة 'الدريكيش' في ريف طرطوس، وتجولت في المدينة، وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي على منازل المواطنين.
واضاف المصدر، ان القوات العسكرية المسلحة رمت قنابل يدوية، وسط تكبيرات وهتافات، ما أثار الخوف والرعب لدى الأهالي، الامر الذي بات يشكل خطرًا حقيقيًا على نسيج المجتمع وسلمه الأهلي.
واوضح ان هذه الاعمال تؤدي إلى تأجيج الانقسامات وفتح الباب أمام عمليات انتقامية مدمرة تعصف بالحياة المدنية.
اقرأ ايضا:
مع استمرار مخاطرها.. مخلفات الحرب تقتل وتصيب 6 أشخاص بينهم طفلان في سوريا
وأشار المرصد السوري إلى أن تعزيزات كبيرة وصلت إلى الحواجز الأمنية عند جسر أرزونة في طرطوس، أول أمس السبت.
وتضم التعزيزات نحو 50 سيارة تقل عددا كبيرا من المقاتلين بعضهم يرتدي زي “جهاديين” لايشبه زي قوات الأمن العام ووزارة الدفاع.
وانتشر قسم من العناصر على الحواجز في الشيخ سعد وجسر أرزونة والقسم الآخر توزعوا في المنازل المحيطة التي هجرها أهلها خوفا من عمليات انتقامية.
وأثار وصول التعزيزات تخوف الأهالي من شن عمليات أمنية انتقامية في المنطقة.
اقرأ وتابع المزيد:
عمليات تهجير غير معلنة في سوريا في ظل استمرار أنشطة الصهاينة
ووثق المرصد السوري 1614 مدنيا فارقوا الحياة، نتيجة عمليات التصفية منذ اندلاع الهجمات ضد القوى الأمنية والعسكرية يوم الخميس 6 آذار وحتى اليوم الخميس 20 آذار، بالإضافة لوجود عدد كبير من المفقودين لا يعلم مصيرهم، وجثامين قتلى في مشافي الساحل لم يتم استلامهم من قبل ذويهم.