العالم - خاص بالعالم
اسطنبول على صفيح ساخن بعد وصول المظاهرات الى مستوى غير مسبوق لم تشهد البلاد مثيلا له رغم تمديد سلطات الولاية حظر التجمعات...
موجة الاحتجاجات التي أثارها توقيف رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو في أنحاء تركيا، وصلت إلى نطاق غير مسبوق فبعد اتهامه بالفساد ونقله إلى سجن مرمرة اعلن المحامون استئناف قرار السجن فيما تعهد اوغلو في رسالة على منصة إكس بعدم الرضوخ داعيا أنصاره إلى عدم فقدان الأمل اوالإصابة بالإحباط.
اقرأ أيضا.. صدور قرار بإيقاف رئيس بلدية إسطنبول عن العمل
وقال رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو: "سنمحو، يدا بيد، وصمة العار السوداء هذه عن ديموقراطيتنا، ولن أرضخ والأمور ستكون على ما يرام".
فيما حذرت زوجته ديليك كايا السلطات بمواجهة حساب عسير.
ورغم استمرار إجراءات المحاكمة، عبر اكثر من ثلاثة عشر مليون تركي من اصل خمسة عشر مليون صوت عن تضامنهم مع إمام اوغلو في الترشح لانتخابات الرئاسية لعام الفين وثمانية وعشرين بالانتخابات التمهيدية التي عقدها حزب الشعب الجمهوري المعارض. ليصرح رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل إنّ أوغلو في طريقه إلى السجن ولكنه أيضا في طريقه إلى الرئاسة.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل :"أوغلو في طريقه إلى السجن ولكنه أيضا في طريقه إلى الرئاسة".
اقرأ ايضا.. زعيم المعارضة التركية يدعو الى تظاهرات حاشدة دعما لإمام أوغلو
ومع كثرة الدعاوي للتظاهرات طلبت السلطات التركية من منصة إكس حظر أكثر من سبعمائة حساب تعود الى معارضين، لكن المنصة اعتبرت الخطوة التي اتخذتها الحكومة التركية غير قانونية. ودوليا نددت باريس وبرلين بالإضافة إلى رؤساء بلديات العديد من المدن الأوروبية الكبرى بتوقيف إمام أوغلو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو: "إيداع رئيس بلدية اسطنبول وشخصيات أخرى السجن في تركيا، يشكل مساسا خطيرا بالديموقراطية".
الخارجية الفرنسية عبرت ايضا عن قلقها البالغ لأن من ركائز سيادة القانون احترام حقوق ممثلي المعارضة المنتخبين وحرية التظاهر والتعبير.