العالم _ لبنان
وفي تصريح له، رأى أن ما صدر عن القصر الجمهوري من بيان نأى بالرئاسة عما صرحت به المبعوثة الأمريكية، كفانا الإطالة في التعليق على ما ورد في تصريحها.
وتابع: بكل الأحوال، من يريد أن يتحدث عن الفساد لا يحتضن الإرهاب وما يفعله الإسرائيلي وهو المحتضن من السياسة الأمريكية إنما يطعن في صدقية الديمقراطية التي تدّعيها الإدارة الأمريكية في كل زمان ومكان.
وأضاف: صورة القبح التي أظهرتها حرب إسرائيل ضد غزة وضد لبنان تكفي للحكم عند كل الناس في العالم من هو الذي يدعم الإرهاب ويسلحه ويموله ويهجر الناس من أرضهم ويسلبهم حقوقهم متجاوزًا كل القانون الدولي وكل المعايير والمقاييس الدولية.
وأضاف:لن نستفيض في التعليق على من يُظهر عدائيته لمكوّن لبناني تصدى للعدوان الصهيوني وهزمه والمنتصر هو من كشف صورة المعتدي القبيحة والتي ظهر فيها أنه يمارس الإبادة الجماعية ضد المدنيين، ضد الأطفال، ضد النساء، ضد البيوت الآمنة والمستشفيات، يدمر الأحياء السكنية وهو محتل غاز غاصب للأرض لا يحقّ له حتى الدفاع عن النفس.
وختم بالقول :نحن نراهن على إرادة شعبنا المتمسك بخيارنا المقاوم، الذي يحمي هذا البلد ضمن معادلة الجيش والشعب والمقاومة وهي المعادلة الواقعية التي يستطيع لبنان أن يفخر بأنه يحمي سيادته من خلالها وشكرًا لكم.
إقرأ ايضاً... كتلة حزب الله البرلمانية: منفتحون على كل صيغة تحقق صون البلاد من التهديدات
وعبرت أورتاغوس، خلال زيارتها إلى قصر بعبدا اليوم، عن دعمها للبنان، مشيرةً إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا في الولايات المتحدة، وداخل الجالية اللبنانية حول العالم، بمستقبل هذا البلد.
واعتبرت أن هذا الاهتمام يعزى، إلى حد كبير، إلى ما وصفته بـ”هزيمة حزب الله على يد إسرائيل”، معربة عن امتنان بلادها لحليفتها إسرائيل في هذا السياق.
وأكدت أورتاغوس: إن الولايات المتحدة تدعم الجهود المبذولة لإنهاء الفساد في لبنان وإجراء الإصلاحات الضرورية، مشددةً على أهمية تشكيل حكومة لا تضم حزب الله بأي شكل من الأشكال وأن يبقى هذا الحزب منزوع السلاح وخارج المعادلة العسكرية، وفق تعبيرها.
وتعليقا على تصريحات أورتاغوس، اعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية ان بعض ما صدر عن نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من بعبدا يعبر عن وجهة نظرها والرئاسة غير معنية به.