العالم - مراسلون
داخل منزل المحرر المبعد منيف أبو عطوان تعود الفرحة لتملأ المكان بعد ٢٣ عاما من الحزن على فراقه..
أبعد منيف ومنع شقيقه من السفر للقائه في محاولة لتنغيص فرحة الافراج وانتزاع الحرية من أنياب المؤبدات الـ 5 التي كان يقضيها، الكل التفوا حول الهاتف للحديث معه وتعويض السنوات الماضية.
شاهد أيضا.. "سعدات"الأسيرة المحررة تروي معاناتها بسجون الإحتلال وجحيم الأيام الأخيرة!
وقال منقذ أبو عطوان، شقيق المحرر منيف، آن الأوان لشعبنا أن يفرح وان يعبر عن فرحه وامتنانه للمقاومة التي اخرجت هؤلاء الاسود الابطال من سجون الاحتلال بعد الاحباط والقناعة بان هؤلاء الاسرى لن يعودوا الينا احياء على الاطلاق خاصة اذا ما نظرنا الى طبيعة الاحكام العنصرية التي صدرت بحق هؤلاء الاسرى".
اجتمع أفراد العائلة الذين كانوا يحلمون بيوم عودة منيف.. منيف الذي فقد والديه وهو بالأسر لينتهي به المطاف مبعدا عن وطنه الذي قاتل من أجله، لا ضير فمن خرج من مقابر الموت يمكن أن يعود حرا من جديد ليعانق أرضه التي أحب.
إقرأ أيضا.. بعد 40 عاما.. عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس حرا
بدورها أم شادي شقيقة المحرر منيف،قالت "عانينا طيلة 23 سنة حزنا على فراقه، ولم نكن نحلم بان يخرج منيف من السجن، امي وابي توفيا وهو في السجن، والحمد الله تم تحريره من سجون الاحتلال".
وتظل الآمال معقودة لخروج المزيد من الأسرى في المراحل القادمة من الصفقة.