العالم - الأميركيتان
وجاء ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حديث للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان"عن وجهته الخارجية الأولى بعد توليه منصب الرئاسة، قائلا إن زيارته الخارجية الأولى قد تكون إلى السعودية على الرغم من التقليد المتبع للرؤساء الأمريكيين بزيارة بريطانيا أولا..
في السياق تحدث السفير ريتشارد شمايرر، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، عن العلاقات الأميركية-السعودية وآفاقها خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب داعيا أن الرئيس ترامب يُقدّر علاقته مع السعودية، حيث أن الأساس لهذه العلاقة حتى الآن كان اقتصاديا، إذ يسعى ترامب إلى تشجيع السعودية على الاستمرار في شراء البضائع الأميركية، حسب تعبيره.
وأشار شمايرر إلى "أن ترامب يدعم "إسرائيل"، وسيكون عليه التعاطي مع مصالح السعودية ومع استعدادها للتطبيع مع "إسرائيل".
و تجدد النقاش بشأن تطبيع السعودية علاقاتها مع الكيان الصهيوني بعد أداء "دونالد ترامب" القسم رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية.
الرئيس المنتخب رجح في تصريحات صحافية انضمام الرياض في النهاية إلى اتفاقيات أبراهام، على غرار عدد من الدول العربية، مؤكدا أن انضمام الرياض سيكون خطوة مهمة في تعزيز هذه الاتفاقيات.
وفي وقت سابق أكدت السعودية رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار.
هذا وقال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، يوم الجمعة، إن مبلغ 600 مليار دولار من الاستثمارات والتجارة الموسعة مع الولايات المتحدة يشمل استثمارات وكذلك مشتريات من القطاعين العام والخاص.
وتصريحات الإبراهيم هي أول تعليقات علنية من مسؤول سعودي بعد أن حث الرئيس الأميركي دونالد ترامب السعودية على زيادة "الاستثمارات" إلى تريليون دولار.