العالم - العراق
وذكرت الوكالة أن المئات من سكان المنطقة يتناوبون على السد، لحمايته من الهجمات.
ويتعرض محيط وجسم سد تشرين باستمرار لهجمات عنيفة يشنها الجيش وفصائل متحالفة معه، بحسب الوكالة.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق، أن السد مهدد بالانهيار حال مواصلة الهجمات، وأن انهياره سيشكل كارثة إنسانية في المنطقة وسوريا عامة.
وسد تشرين هو سد مائي يقع على نهر الفرات في سوريا، بالقرب من مدينة منبج في محافظة حلب.
ويُعدّ من أكبر السدود في البلاد، وقد تم تشييده في 1999، بهدف تنظيم تدفق مياه نهر الفرات، وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال محطة توليد الطاقة التي تُقام بالقرب منه، بالإضافة إلى توفير المياه للري في المناطق المحيطة.
من جانبهم حذر مختصون عراقيون في الشأن المائي مؤخراً من تداعيات استهداف سد تشرين شرقي سوريا، مؤكدين أنه سيؤدي إلى كارثة تطال المدن الواقعة على نهر الفرات في محافظة الأنبار العراقية.
وقال الخبير المائي ميثم محمد، إننا "في العراق نراقب عن كثب الأنباء التي تتحدث عن تضرر سد تشرين جراء الصراع في سوريا، إذ تواصلنا مع خبراء سوريين أكدوا حدوث تشققات في جدار السد الرئيس".
وأضاف أن "الطاقة التخزينية للسد من المياه تبلغ 1.9 مليار م3، وهذه الكميات تعد خطيرة فيما إذا حدث أي انهيار للسد، إذ سيعمل على تكوين موجات من المياه ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة".