حرائق الغابات تحول لوس أنجلوس لما يشبه منطقة حرب + فيديو

السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

بدت مدينة لوس أنجلوس الأميركية وكأنها ساحة حرب جراء استمرار الحرائق المدمرة، وسط فشل السلطات في السيطرة على النيران، واعتبر جهاز الإطفاء في المدينة أن نقص الميزانية أثر على مكافحة الحرائق، فيما طالب حاكم ولاية كاليفورنيا إجراء مراجعة مستقلة لخدمات توزيع المياه في لوس أنجلوس بسببب نقص إمدادات المياه منذ اللحظات الأولى.

العالمخاص بالعالم

لوس أنجلوس مدينة أميركية مشهورة عالمية بصناعة السينما أصبحت مسرح حرب بعد الحرائق المدمرة التي تجتاحها منذ أيام.

في مساحات شاسعة من منطقة لوس أنجلوس الكبرى لم يتبق سوى الأنقاض، حيث كانت تقف المنازل والمباني والهياكل الأخرى سابقا.

وقد احترقت صفوف السيارات بالكامل لدرجة أنها تحولت إلى لون الرماد ونوافذها اختفت تماما.

وعلى الرغم من تراجع قوة الرياح مازال انتشار النيران يتواصل في المدينة التي غطى دخان كثيف سمائها.

كما أن الظروف لا تزال تثير القلق مع الجفاف الشديد والرياح التي من المتوقع أن تعود لتشتد.

وصرحت رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس كريستين كراولي قائلة: "إن إدارة المدينة خذلت إدارة الإطفاء مع استمرار حرائق الغابات الكبيرة في تدمير المدينة، وإن 17 مليون دولار التي تم اقتطاعها من ميزانية إدارة الإطفاء كان لها تأثير سلبي على قدرة الإدارة على مكافحة الحرائق."

ودعت السلطات سكان كاليفورنيا إلى الاقتصاد في استهلاك المياه، لأن ثلاثة خزانات تغذي محطات مكافحة الحرائق فرغت بسبب مكافحة النيران.

وفي اتصال عبر الدائرة المغلقة قال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم للرئيس جو بايدن: "أدعو إلى إجراء مراجعة مستقلة كاملة لخدمات توزيع المياه في المدينة، إن نقص إمدادات المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء في اللحظات الأولى مقلق جدا."

ولحماية الممتلكات التي تم إخلاؤها بسبب الحرائق فرضت السلطات الأميركية حظر تجوال في مناطق بالمدينة.

وقال قائد شرطة لوس أنجلوس روبرت لونا للصحفيين: "إن حظر التجوال ينطبق على المناطق التي تم إخلاؤها، لا يمكن الحضور في هذه المناطق المتضررة، إذا كنت هناك فأنت عرضة للاعتقال، ونحن نفعل ذلك لحماية المنشآت والمنازل التي غادرها السكان."

وأودت حرائق الغابات المستعرة بحياة 11 شخصا على الأقل، وتسببت في تدمير أكثر من عشرة آلاف، مبنى واعتبرت السلطات الأميركية هذه الحرائق بأنها أسوأ الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها ولاية كاليفورنيا على مر تاريخها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..