العالم - مراسلون
في خطوة تجمع بين العمل الإنساني وتبادل الثقافات، وفي أجواء ودية وثقافية، افتُتح في العاصمة طهران معرض خيري برعاية جمعية السيدات الدبلوماسيات بوزارة الخارجية الإيراني، وذلك تزامناً مع بداية العام الميلادي الجديد.
وحضر الافتتاح عدد من زوجات سفراء الدول الأجنبية والدبلوماسيين الإيرانيين.
وقالت رئيسة جمعية السيدات الدبلوماسيات بوزارة الخارجية، بري سادات عراقجي:
"الهدف من هذا المعرض هو جمع النساء من مختلف الثقافات للقيام بأعمال خيرية من أجل نشر السلام في العالم، ونتمنى أن تكون هذه الجهود مثمرة".
وتنوعت أجنحة المعرض بتنوع المشاركات فيه، والذي أتاح لزوجات سفراء 17 دولة عرض ثقافتهن من خلال عرض الحرف اليدوية والملابس والأطعمة التقليدية لبلادهم.
وقالت نجاة الأسد، عقيلة سفير السودان في طهران: "سعيدة لأن السوق تعطي فرصة لأن نلتقي ونعرف الآخرين والثقافات الأخرى للدول المختلفة".
كما شاركت زوجات الدبلوماسيين الإيرانيين بفعالية في هذا المعرض، بالإضافة إلى نساء من مختلف المحافظات الإيرانية، حيث قدمن الحرف اليدوية والأطعمة وأنواع الملابس التقليدية، مما أظهر جانباً من الثقافة الايرانية الغنية.
وقالت مشاركة من خوزستان: "هذه الأشغال لنساء خوزستان في جنوب إيران، وشاركنا في الفعالية بهذه الاشغال اليدوية لمساعدة النساء وعرض ثقافتهن".
وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تعزيز التواصل بين الشعوب والمساهمة في تقارب الثقافات.
وقالت مشاركة عراقية: "هدفي من المشاركة في البازار تعريف الثقافة العربية والزي العربي".
وسوق السيدات الدبلوماسيات الخيري بوزارة الخارجية فرصة مثالية لتعريف الزوار بالثقافات المتنوعة وتعزيز الصداقة بين الشعوب، وقد لاقى ترحيباً حاراً من قبل المشاركين.
العمل الخيري يعد حلقة وصل بين مختلف الثقافات وهذا المعرض يسهم في تعزيز العمل الخيري ويدعم المشاريع الإنسانية على المستوى الدولي.