العميد نقدي: تواجدنا في سوريا كان القرار الأكثر عقلانيا

العميد نقدي: تواجدنا في سوريا كان القرار الأكثر عقلانيا
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٥ - ٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش

اعتبر نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية للشؤون التنسيقية العميد محمد رضا نقدي، التواجد الاستشاري في سوريا بانه كان القرار الاكثر عقلانيا لانه جاء لمواجهة تنظيم "داعش" الارهابي الذي كان بمثابة القنبلة في صفوف الامة الاسلامية وفق ما وصفه به سماحة قائد الثورة الاسلامية.

العالم - ايران

وقال العميد نقدي في كلمته خلال مراسم اقيمت لاحياء ذكرى استشهاد القائد قاسم سليماني: وفق تصريحات سماحة قائد الثورة الإسلامية، فإن تنظيم داعش كان بمثابة القنبلة في صفوف الأمة الإسلامية. لأن الأمريكان والصهاينة طمسوا روح محاربة الظلم في المنطقة وغيروا اتجاهه وقدموا إيران والشيعة على أنهم العدو الرئيسي؛ في الواقع، كانت مهمتهم هي إضعاف موجة انتشار الاسلام في الغرب من خلال ارتكاب أعمال شنيعة، وخلق الانقسام في العالم الإسلامي، وفرض حرب أخرى على جمهورية إيران الإسلامية. ولذلك فإن تواجدنا في سوريا كان القرار الأكثر عقلانيا؛ لأننا أردنا أن نزيل هذا الشر العظيم عن الأمة الإسلامية، وبعد ذلك بقينا في سوريا حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى.

وفي إشارة إلى سبب خروج الجمهورية الإسلامية الإيرانية من سوريا، أكد العميد نقدي: عندما لم يكن لدى الجيش السوري القدرة والارادة اللازمة للدفاع؛ لم يكن بامكاننا نحن الذين كنا حاضرين كقوة استشارية، ان ندافع عن ذلك البلد بالقوة؛ ولكن رغم هذه الأحداث، فإننا لم نفشل؛ بل إن الثورة الإسلامية تسير في درب الانتصارات؛ لأن للحرب بعدا تكتيكيا وبعدا استراتيجيا ولم يتمكن العدو من النجاح في أي منهما.

واشار الى المقاومة البطولية للمقاومة الفلسطينية في غزة وقال: حتى بعد مرور عام ما زال شباب غزة يكبدون الكيان الصهيوني الخسائر من بين الركام.

وقال نائب القائد العام للحرس الثوري: لقد فشل العدو في البعدين التكتيكي والإستراتيجي، وكذلك في الجانب المعنوي والأيديولوجي. لأنه اليوم لا سمعة له ولا كرامة؛ هذا هو الميدان الرئيسي لمعركتنا ونضالنا. وبينما فقدت الديمقراطية الليبرالية مصداقيتها وقبلت الهزيمة، لم تعد لها أي سمعة لمواصلة السيادة على العالم؛ لذلك، فإن هذه القضية تحيي جبهات أخرى نشأت فيها مشاكل تكتيكية.

وأشار إلى أن علم فلسطين حل محل علم "إسرائيل" في الأحياء اليهودية في أميركا، وقال: اليوم ذهب فكرنا وحقيقة فلسطين أيضا إلى بيوت اليهود الأميركيين. وهذا يعني أن النصر والظفر معنا وأجهزتهم الضخمة وهمية وجوفاء وهزيمتهم مؤكدة.