العالم-روسيا
وكانت مجموعة من وسائل الإعلام الأجنبية قد ذكرت أن أسماء الأسد تقدمت بطلب الطلاق نظراً لاستيائها من الحياة في موسكو، وعزمها الانتقال للعيش في بريطانيا التي تحمل جنسيتها إلى جانب جنسيتها السورية، بالإضافة إلى الأنباء عن منع الأسد من مزاولة النشاط السياسي والتصرف في أصوله وممتلكاته في روسيا.
وبعد أيام من فراره من سورية، نشرت قناة "رئاسة الجمهورية العربية السورية" على "تليغرام" بياناً نُسب إلى الأسد، يوضح ملابسات هروبه، ولكنه حُذف في وقت لاحق من حساب القناة، ليصبح آخر منشوراتها مؤرخاً بيوم 7 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، أي قبل سقوط دمشق بساعات عدة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد أنه لم يلتقِ بعد مع الأسد منذ وصوله إلى موسكو، قائلاً خلال فعالية "الخط المباشر" مع المواطنين ومؤتمره الصحافي السنوي الكبير يوم الخميس الماضي: "لم ألتقِ بعد مع الرئيس الأسد منذ وصوله إلى موسكو، ولكنني أعتزم القيام بذلك".
يذكر أن الأسد وصل إلى موسكو في 8 ديسمبر الحالي، وحصل على حق اللجوء له ولأفراد عائلته لـ"دواعٍ إنسانية".
وحينها، أكد بيسكوف أن بوتين بشخصه اتخذ قرار منح اللجوء للأسد وعائلته، وسط سقوط دمشق بين أيدي فصائل المعارضة المسلحة.