العالم – خاص بالعالم
وهكذا يتقدم جيش الاحتلال بالدبابات والآليات المدرعة لأول مرة داخل مدينة القنيطرة للوصول إلى مديريتي التموين والكهرباء والمصرف العقاري بحجة التفتيش، ويقوم بطرد الموظفين من المباني الحكومية، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد احتل الجيش الإسرائيلي عدة مناطق حدودية.
فيما نظم سكان القرى السورية الواقعة قرب الحدود احتجاجات رفضوا فيها الاحتلال الإسرائيلي لقراهم وبلداتهم، ما أدى إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من بعضها إثر اشتباكات مع السكان.
وكان خمسة مدنيين سوريين أصيبوا يوم الأربعاء الماضي، جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار على مظاهرة في بلدة سويسة.
جاء ذلك بعدما انسحبت القوات الاسرائيلية عقب مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، وسط الحديث عن احتلال طويل الأمد أو لأكثر من سنة حسب مسؤولين إسرائيليين كبار.
ويتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع في المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان بعد تغيير السلطة في سوريا كما يسيطر على الجانب الشرقي من جبل الشيخ وستبقى قوات الاحتلال هناك حتى يحصل الكيان المحتل على ضمانات أمنية على هذه الحدود حسب التصريحات الإسرائيلية.
يأتي هذا التوسع والتوغل في الأراضي السورية بعد وصول قوات الاحتلال إلى ثلاث مسطحات مائية هامة وهي الشيخ حسين، وسد سحم الجولان، والبكار الغربي، واحتلال قرى عرب السودي وشبرق وصهيون ونوفا وفي غضون ذلك، أكدت منصة إعلامية إسرائيلية أن 'إسرائيل' احتلت أكثر من400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...