العالم – خاص العالم
وسط ظروف إنسانية صعبة، يواصل كيان الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة، موقعًا العشرات من الشهداء والجرحى. وتصدر تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع في القطاع إثر العدوان والحصار المطبق عليه.
في شمالي القطاع، حيث يرزح السكان تحت حصار وتجويع وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين بحق العائلات الفلسطينية. فقد استشهد عشرون شخصًا إثر قصف طائرات الاحتلال منزلًا يؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا، وسقط العشرات بين شهيد وجريح في مجزرة لطيران الاحتلال قرب مستشفى كمال عدوان، كما استشهد خمسة آخرون في حي الشيخ رضوان.
أما في وسط القطاع، فقد استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا غربي مخيم النصيرات. كما طلب جيش الاحتلال من سكان عدد من المناطق في مخيم المغازي الإخلاء القسري للمنطقة.
ومن الوسط إلى الجنوب، استشهد عشرة فلسطينيين إثر قصف طيران الاحتلال لمدينة رفح.
دوليا.. دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاج، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد أن زادت وتيرة الصعوبات الوضع الإنساني في غزة. وأكدت أن الجهود الدولية لم تتمكن من تغيير الوضع بشكل جوهري رغم المحاولات المستمرة لإيصال المساعدات الأساسية.
وقالت كاج في مؤتمر صحفي، "يشعرون بالإحباط والخذلان من المجتمع الدولي في ظل استمرار معاناتهم'. وأكدت أن الناس يشعرون بأنهم مُهملون ويخشى الفلسطينيون أن يتم نسيانهم".
ويعيش أهالي قطع غزة ظروف إنسانية صعبة ومجاعة باتت تنهش القطاع، وأجواء مناخية تزيد الطين بلة على الفلسطينيين، بانتظار وقف إطلاق النار.