العالم _ فلسطين
جراح غزة لا تزال تنزف، بعد 430 يوما من العدوان المتواصل على قطاع غزة وسط صمت عالمي مريب. وباتت مشاهد الموت والدمار المشهد اليومي المعتاد في القطاع.
وفي آخر المستجدات، استهدف الكيان المجرم المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة بقذائف مدفعية، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى، أحدهم بجراح خطيرة.
وطالبت وزارة الصحة بالحماية الدولية للمستشفيات والمرضى والموظفين الطبيين، وتأمين ممرات آمنة من وإلى المستشفيات، وتزويد المستشفيات باحتياجاتها من الأدوية والإمدادات الطبية والوقود.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا بمخيم جباليا شمالي القطاع، وسقط عدد من الشهداء والإصابات جراء إستهداف مجموعة من المواطنين في مفترق الحلبي في جباليا البلد شمال غزة.
وفي جريمة مروعة أخرى، أشعل جنود إسرائيليون النار داخل مدرسة "زيد بن حارثة" في بيت لاهيا والتي كانت تؤوي نازحين، قبل أن يتم اقتحامها وإجبار النازحين على مغادرتها قسرا.
كما شهدت مناطق شرق حي الزيتون بمدينة غزة إطلاق نار كثيف من آليات الاحتلال. وفي وسط القطاع سمع دوي قصف مدفعي إسرائيلي مكثف وإطلاق نار من طائرات الاحتلال شرقي مخيميّ المغازي والبريج وسط قطاع غزة، ووصل 10 شهداء أشلاء، بعد قصف الاحتلال منزل عائلة "أبو حسنين" في مخيم البريج، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما تم انتشال مصابين بينهم أطفال في غارة إسرائيلية عنيفة استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات.
جنوبا، سقط شهيد في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين شرقي مدينة رفح. كما قامت قوات الاحتلال بتدمير مسجد الاستقامة بحي الجنينة شرق رفح.
إلى ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، حذر برنامج الأغذية العالمي، من تفاقم أزمة الغذاء شمال قطاع غزة، حيث تواجه المنطقة مجاعة متوقعة، مشيرا إلى أن المنظمة غير قادرة على الوصول إلى المناطق المتضررة في شمال القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين، وخاصة الأطفال الذين يموتون جوعًا بسبب غياب الغذاء.