هل يستفيد الاحتلال من تطورات الحرب على سوريا؟

الجمعة ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠١:٥٠ بتوقيت غرينتش

بقيت تطورات الحرب على سوريا وخروقات وقف اطلاق النار في لبنان محور اهتمام الاعلام العبري، الى جانب الانتقادات التي توجه الى وزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس، والمخاوف من اعتقلات قد تطال ضباط وجنود اسرائيليين في دول العالم بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت من المحكمة الجنائية الدولية.

العالم - العين الاسرائيلية

الحرب على سوريا تبقى محورا اساسيا من محاور اهتمام الاعلام العبري الذي يولي اهمية لتطورات هذه الحرب التي تخدم المصالح اسرائيلية كما يقول خبراء صهاينة، حيث نقل الاعلام العبري عن بعضهم ان الجامعات الارهابية تنوي فتح سفارة اسرائيلية لها في دمشق واخرى في لبنان بعد استلايئها على الحكم واسقاط الرئيس السوري الاسد.

وقال الكاتب والباحث السياسي علي مراد، رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو بعد بدء هجوم جماعة الجولاني باتجاه حلب وحماة صرح وقال نتابع بدقة ما يحدث في سوريا واشار بشكل ضمني ان ما يحدث هناك مهم جدا لصيانة امن "اسرائيل" ولما سماه الحفاظ على منجازات الحرب وهي حرب لبنان من بعدها تحدث عن اتفاق وقف اطلاق النار. ما يعني ان هناك شيء ينبغي التوصل اليه كمكمل لما حققه في هذه الحرب.

واضاف ان نتنياهو اراد خلال عملية التفاوض ان يفرض شيء فيما يتعلق بالحدود السورية اللبنانية وفشل في ذلك، الان هذه الجماعات تحقق هذا الهدف لنتنياهو عبر محاولة الوصول الى منطقة حمص تحديدا والقصير لقطع التواصل الجغرافي بين لبنان وسوريا وهذا سيؤثر على عمل المقاومة وخط امدادها وخط تواصلها من سوريا ومن سوريا الى العراق وايران.