العالم – خاص العالم
رغم حرب الابادة على قطاع غزة لازال الفن وسيلة من وسائل النضال حاملاً رسائل الامل والألم برموز تحاكي الواقع وبروح فنية تواجه ثقافة القتل والتدمير.
يفضح وحشية الاحتلال بالريشة والالوان معرض ملصقات من أجل غزة في مركز خليل السكاكيني في مدينة رام الله وهو في محطته الثالثه بعد واشنطن ودبي الذي وُجد لتعرية الإبادة ودعم أطفال غزة بتخصيص ريع بيع الملصقات لأجل مساعدتهم بريشة تسة وعشرين فنان عربي من بينهم أربعة من غزة حيث عائلاتهم تحت وطأة القصف والمجاعة.
وترى منسقة المعارض الفنية في مركز خليل السكاكيني، مرح فرحات، أن الفن مهم في ظل الحرب لانه بصر على ايصال الرسالة والمعنى، البوستر كمان شكل من اشكال التعبير البسيطة التي لا تحتاج تعقيد ولكن تصل بسهولة وسلاسة للمتلقي او الناس او الشارع بما ان البوستر هو جزء اساسي من مشهدية الشارع في فلسطين عم نحاول ندرس هذه المعاني للبوستر و اعادة انتاجه وصياغه ويتم التحفيز على اعادة النظر لدوره واهميته التاريخيه والسياسيه والثقافيه عشان هيك في هذا المعرض".
الملصق السياسي الفلسطيني وسيلة لإثبات عدالة القضية الفلسطينية، وفضح الاحتلال الصهيوني وتقويض دعايته فهو لا يقل أهمية عن وسائل النضال الأخرى ضد الاحتلال
وأضافت فرحان أن "هذا المعرض ترافقه انشط أو فعاليات كمان بتحفز وبتزيد على أهمية البوستر كأداة للمقاومة كاداة للثورة كاداة لايصال الصوت والصورة كاداة تعبير حرا بلا قيود".
كل ملصق يحمل رموز ودلالات تحمل ألم من الاحتلال وأمل من أجل الحرية فجدار الفصل العنصري بين أروقة الكتب ما يدلل على الفكر والتاريخ والتراث وينتهي الصعود الى ما وراء الجدار حيث تبزغ شمس الحق الفلسطيني بالعودة الى أرض الاجداد بكفاح مستجد من الأحفاد.