العالم- لبنان
وانتشر على مواقع التواصل مقطع فيديو لآخر مؤتمر صحفي عقده مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله بمناسبة يوم شهيد حزب الله الاثنين 11 تشرين الثاني الجاري، وجه فيه رسالة الى السيد نصرالله والقادة الشهداء قائلا: "بعد يا سيدي ويا روحي التي بين جنبيّ، انا خجل أن أقف تحت منبرك ولا أسمع صوتك، وعذرًا طويلًا، فإن حزننا مؤجّل ولو أن القلوب ضاقت في الصدور، فسلام عليك، وعلى صفيك السيد هاشم، وعلى الشهداء بين يديك".
وكان الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي اعلن اليوم الاحد استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال حجازي: ان الحاج محمد عفيف كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف من قبل الطيران الاسرائيلي في منطقة رأس النبع في بيروت.
ولفت حجازي الى ان هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، معتبرا ان المطلوب من خلف هذه الاستهدافات إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيهم.
واضاف: لم يقاتل الحاج محمد عفيف بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية، مؤكدا: نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق.
واشار الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي: ان الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، لاتفا الى ان المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي و لا يوجد فيه مدنيون.
وتابع: طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع، قائلا: أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية اعلنت ان الغارة على رأس النبع أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة 3 آخرين بجروح. فيما اعلنت مصادر اعلامية محلية ارتفاع عدد الشهداء إلىى خمسة.