العالم - خاص بالعالم
إن تضامن الشعب الإيراني لدعم الشعب الفلسطيني واللبناني هو أكثر بكثير من مجرد التبرع بالمجوهرات. لقد أنفق الإيرانيون ذهبهم وفضتهم ومدخراتهم، حتى أن بعضهم قام ببيع بيوتهم لتقديم أثمانها لمساعدة المقاومة. الأمر الذي يُظهر الدعم المنقطع النظير الذي يقدمه الشعب الإيراني لأولئك الذين يواجهون المصاعب والأزمات.
وبعد خطاب الإمام الخامنئي الذي قال فيه: لا بد من دعم المقاومة، انطلقت حملة "إيران المتعاطفة" في جميع أنحاء البلاد. في هذه الحملة، يساهم الشعب بكل ما في وسعهم، من المدخرات والأموال والتبرعات الصغيرة والكبيرة. كل ذلك لدعم النازحين في فلسطين ولبنان. تظهر هذه الحملة روح التعاطف والثبات السائدة بين الإيرانيين.