فيديو خاص:

مهارة حزب الله والفخ القاتل لجيش الاحتلال في حال اجتياح لبنان

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

تدير المقاومة اللبنانية العمليات العسكرية ضد عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي بكل هدوء و مسؤولية وتنوعت ضرباتها بين استهداف ضواحي تل ابيب وحيفا وصفد وبين إبعاد الطائرات الحربية خارج الحدود اللبنانية. هذا فيما اعتبر الاعلام العبري انه اذا حصلت الحرب البرية فسيكون الجيش الاسرائيلي أمام فخ قاتل اعده حزب الله.

العالم - خاص بالعالم

حماقته لن تكون نزهة، جيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يخوض عدوانا عبثيا منذ عام على قطاع غزة عاد ينفذ نفس السناريو في لبنان، ويبدو ان عقلية الاحتلال المتغطرسة غير مدركة بما سيحل به جراء ضربات المقاومة الاسلامية التي توجه له صليات صاروخية مركّزة منذ بدء عدوانه على غزة.

ويعمل حزب الله برفع وتيرة رده منذ بدء العدو بتصعيد عدوانه، وملتزم بالعقلية الهادئة والمسؤولية حيث يحرص الحزب على ان يجيب على العدوان الاسرائيلي بشكل وقدر مطلوب ومناسب بدون أي تهور او انفعال ولو قام الاحتلال بتوجيه ضربات قاسية أحيانا.

وتوزعت عمليات المقاومة بين ضرب ضواحي تل أبيب وحيفا وصفد على الأرض، وإبعاد الطائرات الحربية في الجو خارج الحدود اللبنانية. كما دخلت الصواريخ البالستية ميدان المعركة، ودخلت معها أهداف بحجم الكيان إلى حيز الإستهداف، لتبقي الشمال ومعه تل أبيب تحت النار.

فيما اثبتت المقاومة بصاروخٍ قادر البالستي انها قادرة على صنع المعادلات والانجازات واستهداف تل أبيب وما بعد تل أبيب. لذا وجدنا اضطرار مليون ونصف المليون اسرائيلي للفرار الى الملاجئ. فصواريخ المقاومة اخترقت 120 كيلومتر في عمق الكيان ووصلت الى مقر الموساد في ضواحي تل أبيب.

وبصاروخ واحدٍ، افشلت المقاومة الإسلامية المخططات من وراء مئات الغارات الصهيونية الغادرة والغاشمة، مؤكدة إن قدراتها بخير، وتل أبيب في مرماها حين الحاجة.

واذا كان جيش الاسرائيلي بقيادته العسكرية والسياسية المتخبطة يحاول اظهار نفسه بالمنتصر لكن الاعلام العبري يعلم الحقيقة، حيث اكد ان سلوك الكيان يشبه حرب عام 2006 حيث اعتقد حينذاك انه سيهزم حزب الله عبر الضربات الجوية لكنه استمر في ضرب مدنه، لذا يرى الاعلام العبري انه على تل ابيب الا تكرر اخطائها المريرة عام الف 1982 وعام 2006 لانه اذا حصلت الحرب برية فسيكون الجيش الاسرائيلي أمام فخ قاتل اعده حزب الله.