فشل محاولة اغتيال القائد في المقاومة علي كركي

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

فشل محاولة اغتيال القائد في المقاومة علي كركي في الضاحية الجنوبية من بيروت على وقع المجازر التي ارتكبها الاحتلال في لبنان ورد حزب الله بقصف العمق الإسرائيلي وصولا إلى حيفا ومحيطها والمخاوف من حرب استنزاف طويلة مع حزب الله التي لن تتحملها الجبهة الداخلية في الكيان كانت مواضيع في صلب تعليقات المحللين والخبراء في استديوهات الإعلام العبري.

العالمالعين الإسرائيلية

ورصدت هذه الحلقة من البرنامج الفشل الإسرائيلي باغتيال القائد في حزب الله علي كركي في الاعتداء الإرهابي على الضاحية الجنوبية من بيروت وما قيل في الإعلام العبري عن هذا الاعتداء.

وقال روعي كايس مسؤول قسم الشؤون العربية في القناة الحادية عشرة الإسرائيلية: "لنقل أولا أنه حتى الساعة بحسب تقارير في لبنان التصفية فشلت وهناك جرحى فقط في الهجوم في الضاحية، لكن علي كركي هو عمليا الشخصية العسكرية المهيمنة التي تدير الحرب فعليا وبقيت لنصر الله بعد تصفية إبراهيم عقيل رئيس جهاز العمليات وقائد قوة الرضوان، عمليا بعد تصفية فؤاد شكر في آخر شهر يوليو بقي عقيل وكركي كلاهما، عقيل صفي على الأكيد، وكركي مازلنا لا نعلم، لذلك إذا تمت تصفيته فعلا فهذا يعني ضربة مهمة لحزب الله."

وبهذا الشأن أوضح المتابع للشأن الإسرائيلي أ.نبيه عواضة أن: هذا الفشل يوضع أولا في سياق الفشل الكامل لكل الإجراءات السابقة،ـ لأن ما يبني عليه الإسرائيلي من ناحية تحقيق بعض المنجزات التكتيكية -في حال حصلت- أي إخفاق في هذه الإنجازات يرتد سلبا على كل الإنجازات السابقة، ويطرح سؤالا كبيرا كيف تمكن من تحقيق أهدافه في الإنجازات السابقة ويبدأ الشك في تلك الأحداث التي حصلت.

وأضاف أن ما حصل من خلال ترويج الإعلام الكثيف الإسرائيلي من أن هناك إنجازات كبيرات تحققت وأنه الشخصية المهيمنة عسكريا على القرار بداخل المقاومة فجأة قد باء بالفشل، مؤكداً أن هذا سوف يرد الإسرائيلي إلى المربع الأول والذي له علاقة بسوء التقدير، لأن ما حصل عمليا بهذا الشكل وبهذه المنطقة السكنية حيث هي رابع عملية اغتيال تحصل بهذا الشكل وبائت بالفشل.. فمعنى ذلك أن المقاومة تستطيع عمليا أن تحمي نفسها من التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية وما كان يقوله الإسرائيلي من أن المقاومة مكشوفة أمامه بكل معطياتها.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..