كتائب القسام تمنع عودة الجنود الاسرائيليين من غزة أحياء

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

أعلنت كتائب القسام استهداف قوة إسرائيلية راجلة في منطقة الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

العالم - فلسطين

بعدما أعلن جيش الاحتلال البدء بنقل قواته إلى الجبهة الشمالية، على اعتبار أنه اختتم الجزء الأكبر من عملياته في قطاع غزة، كثّفت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة عملياتها ضد تلك القوات، وتحديداً في مدينة رفح جنوبي القطاع، ولا سيما في حي تل السلطان.

ومع تصاعد الحدث الميداني في الداخل اللبناني وعلى الجبهة الشمالية، فإن المقاومة قررت التقاط الفرصة وزيادة تكلفة البقاء في غزة على الاحتلال. وأعلنت كتائب القسام، أنّ مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا في منطقة الشوكة شرق رفح، كما استهدفوا قوة راجلة بعبوة مضادة للأفراد، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

كذلك، تحدّثت الكتائب عن استهداف قوة راجلة ثانية في المنطقة ذاتها بعبوة أفراد، ما تسبّب في إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وأفادت أيضا بأن مقاتليها استهدفوا في اليوم السابق جرافة عسكرية بقذيفة تاندوم شرق مدينة رفح.

في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال، بوقوع عدد من الجنود جرحى في معارك جنوبي القطاع.

من جانب آخر نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق أنّ نتنياهو يدرس خطة لإجبار كل الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على الرحيل. وأضاف أنّ الخطة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة ومحاصرة مقاتلي حماس وإجبارهم على الاستسلام أو الجوع.

وذكرت يديعوت أحرونوت أنه بعد مهلة أسبوع لإجلاء السكان سيتم فرض حصار عسكري كامل على المنطقة، مما سيجعل المسلحين في مدينة غزة أمام خيار الاستسلام أو الموت.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ حوالي خمسة آلاف من مقاتلي حركة حماس مازالوا باقين في شمال قطاع غزة.

في السياق، نقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن نتنياهو قوله إنه كانت هناك محاولة لتمكين العشائر في غزة من توزيع المساعدات الإنسانية، لكنها فشلت حيث أعلن تجمع القبائل والعشائر في غزة أنه مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة.