مستنكرين فظاعة الجرائم الصهيونية...

شاهد: تظاهرات في باريس تصدح بكلمات السيد نصر الله

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

شهدت العاصمة الفرنسية باريس تظاهرة، ندد المشاركون فيها بتفجيرات لبنان الأخيرة، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بمشاركة نواب من المعارضة في البرلمان الفرنسي.

العالم - خاص العالم

اعتادت الساحات في باريس أن تكون مهد الثورات والحرية، أصبحت اليوم ساحةً للهتافات الرافضة للظلم والاحتلال.

بين المتظاهرين تنتقل مقولة "الجواب ما ترون لا ما تسمعون".. يرفعون رايات لبنان وفلسطين جنبا إلى جنب.. يستنكرون فظاعةَ الجريمةِ الصهيونيةِ غيرِ المسبوقة في لبنان واستمرار الحرب على غزة.

خطاب نواب اليسار المؤثث للمسيرة الحاشدة في لاباستي شديد اللهجة، يُحمِّل الايليزية مسؤولية مواصلة دعم الكيان الاسرائيلي واندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقالت النائبة في البرلمان الفرنسي عن الجبهة الشعبية الجديدة، صوفيا شكيرو، "يجب توجيه رسالة قوية جدًا إلى إسرائيل، مفادها أنه لا يمكن الاستمرار بهذا الشكل. نحن لا نوافق على ذلك ولن نسمح بما يجري في غزة ولبنان، والذي يعتبر إبادة جماعية، ولا بالتطورات التي تنذر باندلاع حرب إقليمية شاملة.نشعر بصدمة شديدة من الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ومصدومون أكثر من صمت فرنسا".

صورة للرئيس الفرنسي رفعتها القوى المشاركة من تحالف المعارضة وجمعيات حقوقية ومنظمات انسانية.. فيها وصف للصمت الرسمي الفرنسي ومواصلته دعم الاحتلال بالسلاح بحسب المتظاهرين..

اما الحلول بحسب هؤلاء فهي ما يقوله الشارع ولا مجال برأيهم لمواصلة تعلة السلطات الفرنسية أن الحرب عسكرية وتستهدف ما تسميهم بالارهاب بل بات استهداف الاطفال والأبرياء في غزة ولبنان هو سلوك جيش الاحتلال.

بدوره قال النائب في البرلمان عن حزب فرنسا الأبية، توماس بورتس "على ماكرون أن يعلم بأن حقوق الانسان فوق كل اعتبار وولاءات، هو يعلم أن ما قام به الجيش الاسرائيلي في لبنان ليس عملية عسكرية لمحاربة الإرهابيين كما يدعي بل لقتل الأبرياء واذا كان يبحث عن حل في غرة ولبنان فعليه ان يستمع للشارع".

ويقول المحتجون إن كل رصاصة تطلق على الأبرياء، وكل قنبلة تسقط على بيوت الآمنين، ستواجَه بصوت شعوب لم تعد ترضى بالرواية الغربية..