العالم - خاص بالعالم
قام وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال بزيارة تفقدية للمناطق الحدودية في مرجعيون، حاصبيا، وشبعا، حيث أعرب عن تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا جراء الاعتداءات الأخيرة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد الوزير لقناة العالم الإخبارية على أهمية الاطلاع على أوضاع المراكز والأهالي في هذه المناطق، مشددًا على قدرة المراكز على تقديم الخدمات ومواجهة الأوضاع المستجدة. وقال: "نحن لا نرغب بالحرب، ولكننا نتعرض لاعتداءات مباشرة، وما شهدناه من يومين هو جريمة موصوفة عالميًا".
وأشار الوزير إلى أن لبنان يمر بلحظات صعبة، حيث شيع عدد من الشهداء وهناك أعداد كبيرة من الجرحى في المستشفيات، مضيفًا: "كوزير للشؤون الاجتماعية، أشعر بمسؤولية كبرى تجاه هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم والمجتمع".
وأكد الوزير على وحدة الموقف اللبناني ضد العدوان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الحكومة اللبنانية تتحرك عبر وزرائها المعنيين لمعالجة الأوضاع. وأوضح أن وزير الصحة تحرك لتأمين المستشفيات واستقبال المرضى، بينما تحركت وزارة الشؤون الاجتماعية لتأمين الدماء للمصابين.
وفي ختام زيارته، وجه الوزير رسالة لأهل الجنوب والمقاومة والجيش اللبناني، قائلاً: "نحن شعب لا نخاف، ووجودكم على الأرض بالرغم من كل الخسائر هو أكبر برهان على ذلك. نحن لا نخاف من هذا العدو ونستهزئ بأسلوبه الإجرامي".
وأكد الوزير على أن اللبنانيين سيبقون متماسكين ضد العدوان الإسرائيلي، وأن الحكومة ستتقدم بشكوى للأمم المتحدة عبر وزير الخارجية. وأضاف: "رسالتي لكل اللبنانيين ولكل من يعمل لرد العدوان عن لبنان، نحن شعب لا نخاف، وسنبقى صامدين".