بالفيديو.. هكذا أصبح تباهي الاحتلال بجيشه شعاراً "باليا"

السبت ١٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش

أزمة تجنيد تعصف بجيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات احتياطه مرهقة، هذا ما كشفت عنه تقرير لوكالة بلومبيرغ الأمريكية.

العالم _ خاص بالعالم

الوكالة أوضحت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في الجنود وأن قوات الاحتياط تعاني من الإرهاق في ظل العدوان المتواصل وحرب الإبادة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن نحو 350 ألف عسكري من قوات الاحتياط انخرطوا في جيش الاحتلال من أجل المساعدة في الحرب على غزة، أو في التصدي للصواريخ التي يطلقها حزب الله من لبنان. وأن ثقل المهام الملقاة على عاتقهم تكشف عن مدى معاناة الاحتلال من أجل تعزيز صفوف قواته، بينما يسعى للحيلولة دون أن يُحدث النقص في الأيدي العاملة ضررا بالاقتصاد.

وأشارت بلومبرغ إلى ان ذلك يتزامن مع تزايد التذمر داخل الكيان المحتل بسبب رفض طائفة اليهود “الحريديم” الاستجابة لنداءات السلطات لهم بالانخراط في الخدمة العسكرية.

وفي إشارة إلى عدد قوات جيش الاحتلال تقول الوكالة أنه يبلغ 170 ألفا من أصل من إجمالي تعداد سكاني يبلغ 10 ملايين نسمة، وهو ما يجعله جيشاً ضخماً وفقاً للمعايير العالمية. ولكنه لا يزال صغيراً للغاية بحيث لا يستطيع التعامل مع التهديدات التي تواجهه اليوم.

ويبدو أن شعار جيش 'صغير وذكي' الذي كان يتباهى به الجيش الإسرائيلي في يوم ما بسبب تفضيله التكنولوجيا العالية على القوة البشرية، أصبح اليوم شعارا 'باليا'، وفقا للتقرير.

وقد دفع النقص في عدد الجنود السلطات الإسرائيلية إلى تركيز انتباهها على المتدينين اليهود المتطرفين الذين يشكلون حوالي 13 بالمئة من السكان المعفيين من الخدمة العسكرية. حيث ألغت المحكمة العليا الإسرائيلية امتياز الإعفاء الذي ظلت تلك الفئة تتمتع به مدة طويلة من الزمن، على أمل أن يساعد ذلك في حل المعضلة.