بالفيديو..

بعد التصعيد الإسرائيلي.. هل دخل لبنان في الحرب الشاملة؟

الإثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

أكد د. وسام ناصيف ياسين الباحث في العلاقات الدولية، أنه بعد الفشل الإسرائيلي في الضغوط الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، وبعد فشله في غزة، حوّل الأنظار نحو لبنان مستعينا بالمجازر- كما هي عادته- وكما هي العادة بإذن الله لن يفلح في هذه المسألة ايضا.

العالم - خاص بالعالم

وأشار ياسين إلى أن الإسرائيلي قام منذ وقت ليس ببعيد بمجموعة كبيرة من الغارات، يهدف من خلالها الى شل قدرات المقاومة ونعلم أن المقاومة في لبنان ترتكز على ركيزتين أساسيتين وهما البيئة الشعبية الحاضنة والتي لا تزال متماسكة حول هذه المقاومة والشق الآخر هو القوة العسكرية للمقاومة.

ولفت ياسين إلى أنه في عام 93 وعام 96 وعام 2006 جرّب الإسرائيلي حظه بهذه المسائل، أي ما فعله اليوم هو فعليا تكرار لأعوام 93 و 96 و 2006 لناحيه المجازر، والمجازر لا تحسم الحروب الذي يحسم الحروب فعليا هو صمود المقاومة وإرادة القتال هو ما يحسم المسائل فعليا.

وأوضح ياسين، أن ما يقوم به الإسرائيلي حتى هذه اللحظة، هو مجموعة من المجازر التي يهدف من خلالها إلى الضغط على حزب الله من خلال المدنيين، لأنه لم يفلح لا في العسكر ولا في الدبلوماسية ولا في السياسة أن يضغط على حزب الله، لإيقاف هذه الجبهه، وهو من ناحية اخرى يقوم باشغال الجيش الاسرائيلي الذي وقف على عتبة غزة ليقول لنتنياهو نحن انهينا ما علينا في غزة ما هي الخطوه التاليه؟.

ولفت ياسين إلى أنه من ناحية ثالثة هو في غزة لم يقدر على الحسم من الزاوية الأولى، ومن الزاوية الثانية هو لا يريد الذهاب إلى حل او الى مقدمة صفقة أو إلى صفقة يستفيد منها الأمريكيون الديمقراطيون فعليا في الانتخابات، فكان توجهه نحو الشمال ليرضي ايضا سكان الشمال الذين يقولون له منذ اليوم الأول أو منذ الفترات الاولى:" أنتم لا تهتمون سوى بتل أبيب والوسط"، هو يقول لهم الان:" لا.. نحن نهتم ايضا بسكان الشمال".

وخلص ياسين قائلا: هذا المشهد العام.. فما هو المتوقع بعد ذلك؟ المتوقع بعد ذلك هو رد فعل المقاومة الذي رأيناه اليوم حتى ساعة من الآن كان عدد الصواريخ المطلقة من لبنان رغم كل هذا المشهد المأساوي اجتماعيا، ورغم كل هذا المشهد الذي له علاقة بالموضوع العسكري، نجحت المقاومة بأن تسدد الضربات للإسرائيلي ووصلت الصواريخ الى المواقع الإسرائيلية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...