ملفات ثقيلة على طاولة الرئيس الجزائري المقبل

الأربعاء ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠١:٢٤ بتوقيت غرينتش

يجمع المرشحون للانتخابات الرئاسية في الجزائر على ضرورة ترتيب الأولويات وتقديم تصورات واضحة، وإجراءات عملية في برامجهم الانتخابية، على ضوء الأوضاع الإقليمية والدولية.

العالم - خاص بالعالم

توترات على الحدود الجنوبية في دول الساحل الإفريقي، وبوادر أزمة مع قوات حفتر، وتصاعد الازمة مع المغرب بعد أن تحولت الأخيرة إلى دولة وظيفية في يد الكيان الصهيوني والقوى الغربية، وتوتر في العلاقات مع دول الشمال على، رأسها فرنسا وإسبانيا.. هي الصورة وهو المشهد الذي تعيشه الجزائر قبل أسبوع من اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة.

هي ملفات دبلوماسية وجيوستراتيجية ثقيلة على اجندة رئاسيات 2024.

المرشحون الثلاث يجمعون على خطورة الوضع وعلى ضرورة ترتيب الأولويات وتقديم تصورات واضحة وإجراءات عملية، على ضوء الأوضاع الإقليمية والدولية.

وقال مرشح حركة مجتمع السلم، عبدالعالي حساني شريف: في خطاب له اثناء تجمع انتخابي: شعب الجزائر الآن أراه محاط من حوله، غربه تطبيع وكيان صهيوني، جنوبه دول تريد ان تستأثر بالثروات ولديها أطماع ولديها أهداف مس استقرار الشعوب والدول.

مرشح جبهة القوى الإشتراكية يوسف أوشيش، يركز على تمتين الجبهة الداخلية ودمقرطة الحياة السياسية وتفعيل الديبلوماسية لإعلاء كلمة الجزائر والوقوف ضد كل محاولات ضرب إستقرار البلاد.

من جهته الرئيس المنتهية عهدته والمرشح المستقل عبدالمجيد تبون، يؤكد على ثبات الجزائر على نهجها الدبلوماسي المنبثق عن قيم الثورة الجزائرية، وكذا تفعيل العلاقات الأخوية، ومساعدة دول الجوار على تجاوز محنها السياسية والأمنية.

اجماع لدى المتابعين السياسيين ان مواقف الجزائر من قضايا الامة ووقوفها في وجه الاطماع الخارجية، جعلها على خط التماس مع هذه القوى التي عملت وتعمل دائما عن طريق وكلائها لزعزعتها ومحاولة ثنيها على الثبات على خطها الدبلوماسي وهو ملف ثقيل على طاولة رئيس الجزائريين المقبل.