المدير العام للإعلام الحكومي في قطاع غزة

ثوابتة يحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية المذابح في غزة +فيديو

الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٤ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

حمّل المدير العام للإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل ثوابتة الإدارة الأميركية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية المذابح المستمرة في قطاع غزة آخرها في مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة.

العالم - خاص بالعالم

وقال ثوابتة في حوار مباشر مع قناة العالم الإخبارية، إن في القوات الإسرائيلية استهدفت مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي نازحين، مما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمفقودين. مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي قصف 176 مركزاً للنزوح والإيواء، من بينها 156 مدرسة، رغم علمه بوجود آلاف النازحين، معظمهم من النساء والأطفال، في هذه المراكز.

وأشار ثوابتة إلى أن القصف أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص على الأقل، بالإضافة إلى وجود 25 شهيدا ومفقودا في المدرسة المستهدفة. وما زالت الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني والطواقم الحكومية تعمل على انتشال المزيد من جثامين الشهداء والمصابين من تحت الأنقاض.

ونوه ثوابته إلى أن هذه الهجمات في إطار سياسة استهداف مراكز النزوح التي تتبعها إسرائيل منذ 11 شهراً، والتي تُعتبر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

وأدان المدير العام للإعلام الحكومي في قطاع غزة هذه الجريمة البشعة بحق النازحين في قطاع غزة، محملا كيان الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذابح المستمرة.

ودعا ثوابتة المجتمع الدولي وكل الدول الحرة إلى التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الحرب وإنهاء شلال الدم المتدفق. داعيا دول المحور بضرورة مساندة قطاع غزة في وجه حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

هذا واستشهد واصيب عشرات الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال في غارة جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة مصطفى حافظ للنازحين في حي الرمال غربي مدينة غزة.

وأفاد شهود عيان بانتشال عشرة شهداء في حصيلة أولية، وأشاروا الى انهيار مبنى المدرسة أثناء عملية البحث، دون أن تتمكن الطواقم الطبية من انتشال باقي الشهداء. وأكد الشهود أن محاولات البحث ما زالت جارية مع وجود عدد كبير من الضحايا تحت الركام. وقال الدفاع المدني إن مدرسة مصطفى حافظ تؤوي أكثر من 700 نازح.