مئات الشهداء والجرحى في ثالث أخطر مجزرة اسرائيلية بقصف مدرسة للنازحين بغزة

السبت ١٠ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٨:٢٥ بتوقيت غرينتش

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة راح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى والمفقودين إثر استهداف مدرسة للنازحين بقصف جوي لحي الدرج وسط مدينة غزة.

العالم - فلسطين

وأضاف الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة جديدة إلى سجل مجازره المتعددة في قطاع غزة، راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء في قصف إسرائيلي مباشر على مدرسة بمنطقة حي الدرج وسط مدينة غزة.

مذبحة ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق النازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر اليوم، ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع وكبير، ومن هول المجزرة لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء وفق الإعلام الحكومي بغزة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن المواطنين في المدرسة كانوا يؤدون صلاة الفجر وكانت تؤوي عددا كبيرا من النازحين دون مأوى فقام طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدفهم بصاروخ حربي مباشر أدى الى استشهاد جل من كانوا في المكان أي حوالي تسعين الى مائة شهيد في المجزرة حتى هذه اللحظة. وكانت الجثامين قد تقطعت وتناثرت بشكل كامل ما عجز الطواقم عن تكوين جثة كاملة وأصبح المشهد مأساويا جدا.

وأوضح المدير العام للمكتب إسماعيل الثوابتة، أن قصف المدرسة جرى بثلاثة صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات، مضيفا أن جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن روايته لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة.

وأظهرت المشاهد جثامين الشهداء المحترقة متكدسة في منطقة المصلى وتناثرت الأشلاء المتفحمة في كل مكان بسبب قوة القصف. فيما الأوضاع في المستشفى الأهلي العربي، الذي نقل إليه الجرحى والمصابون، كارثية اذ لا توجد أسرة للمرضى، وتعجز الطواقم الطبية عن تقديم المساعدة اللازمة لكثير منهم بسبب نقص المعدات والتجهيزات والأدوية.

هذا، وقد أقر جيش الاحتلال، بقصفه لمدرسة التابعين بذريعة وجود عناصر من المقاومة داخل المدرسة التي تؤوي نحو ألفي نازح.